سوري ضمن شبكة لترويج الكوكايين بعنابة

تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية عنابة نهاية الأسبوع المنصرم من الإطاحة بشبكة مختصة في ترويج الكوكايين ينشط ضمنها رعية سوري مثل رأس الخيط في فك خيوط هذه الشبكة.وحسب ما كشف عنه مصدر موثوق ل “آخر ساعة” فإن العملية نفذتها فرقة الدرك ببلدية البوني التي تمكن أفرادها ومن خلال دورية عادية على مستوى طريق مطار “رابح بيطاط” من ضبط رعية سوري متلبسا بتعاطي المخدرات الثقيلة ممثلة في الكوكايين، حيث كان يضع بضع غرامات من هذه الأخيرة على هاتفه الذكي ويقوم بالشم، وبعد اقتياده إلى مقر الفرقة والتحقيق معه، تمكن أفراد الدرك من تحديد هوية الشخص الذي اشترى من عنده هذه الكمية، ويتعلق الأمر بشاب يقطن بحي “8 ماي 1945” الذي تم توقيفه هو الآخر، وبهذا الخصوص كشف المصدر ذاته بأن هذا الموقوف كان يموه من خلال بيع الخضر على متن سيارته النفعية بالحي المذكور، وفي الواقع كان يتاجر بالمخدرات الثقيلة، ولم تتوقف تحقيقات مصالح الدرك الوطني عند هذا الحد، حيث تمكنت من تحديد هوية الممول الرئيسي ل “الخضار” بالكوكايين، ويتعلق الأمر بكهل في العقد الرابع من العمر من المسبوقين قضائيا في المتاجرة بالمخدرات الثقيلة يقطن على مستوى حي “5 جويلية 1962” المعروف ب “ليزونغروا”، حيث قام أفراد الدرك بتوقيفه ومداهمة منزله الذي عثروا فيه على 14 “سباط” (السباط الواحد فيه 20 غرام من الكوكايين) مخبأ في الثلاجة، وما تجدر الإشارة إليه فإن قيمة الغرام الواحد من “الغبرة” تقدر ب 12000 دينار.