الجزائر

سوريا تلتصق بالجزائر تجاريا وتريد المزيد



سوريا تلتصق بالجزائر تجاريا وتريد المزيد
كشف مصدر مسؤول في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية، أن الوزارة تعمل حالياً على وضع الترتيبات والتحضيرات النهائية لتثمير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سورية والجزائر.وقال المصدر، أن لدى سورية حالياً فرصة للاختيار من مجموعة سلع جزائرية تصديرية تتألف من 900 سلعة.وتوقع المصدر أن تأتي الموافقة من الحكومة الجزائرية على منح التسهيلات والمزايا التفضيلية في غضون عشرين يوماً كأقصى تقدير، وبعدها سيتم العمل مع كوادر الوزارة الفينة على تحديد السلع التي يمكن لسوريا أن تدخل إلى الأسواق الجزائرية من خلالها وتحقق المنافسة في الأسواق الجزائرية، ومنها إلى شمال إفريقيا. وأضاف، إن هذا العمل يأتي ضمن إطار تعزيز السلع التصديرية السورية في الأسواق التقليدية أو فتح وإيجاد أسواق جديدة في البلدان المجاورة أو الصديقة، في ظل محدودية المنافذ الحدودية التي حدت من التصدير إلى الأسواق الخارجية المختلفة.وأشار المصدر إلى أن وزارة الاقتصاد تتابع هذا الموضوع، بعد اللقاء الذي جرى بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية والسفير الجزائري بدمشق، للتركيز على تسهيل انسياب البضائع وتعزيز تدفق حركة الاستثمارات بين البلدين حيث تعمل الوزارة، بالتوازي مع ذلك وضع الترتيبات اللازمة لإعادة تشكيل مجلس الأعمال السوري الجزائري المشترك وفق أسس موضوعية وإيجاد الحلول المناسبة والمطلوبة لحل المشكلات التي تواجه القطاع الخاص السوري العامل في الجزائر، ومعالجة جميع النقاط التي تم التباحث بشأنها بين الطرفين لوضعها حيز التطبيق العملي مع وضع الآلياتالمناسبة لتبسيط الإجراءات المتعلقة بحركة رجال الأعمال بين الجانبين لتطوير وتوسيع حركة التجارة البينية.وصنفت الجزائر سوريا في المرتبة الثانية من حيث حجم الأعمال الخارجية في الجزائر، مع وجود أكثر من 1300 نشاط سوري، وحصل السوريون على نسبة 50% من إجمالي تأشيرات الدخول لرجال الأعمال ومنحت الجزائر ما يقارب 300 تأشيرة دخول لأشخاص سوريين إلى الجزائر خلال شهر أوت الماضي.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)