سوء التوزيع يتسبّب في أزمة حليب في الأيام الأولى من رمضان

*معسكر تتوفر على 8 ملبنات تنتج 130 ألف لتر يوميا
*مدير التجارة بالولاية ينفي وجود أزمة
ما إن تحل مناسبة دينية كشهر رمضان أو عيدي الفطر والأضحى إلا و تظهر أزمة حليب بمدينة تيغنيف فمع ولوج شهر الصيام لهذا العام استيقظ عدد من سكان المدينة على نفاذ كمية الحليب الموزعة بالمحلات التجارية للمنطقة حيث أشار المواطنون في هذا الشأن إلى أنهم قد سئموا هذه الوضعية التي تجبرهم في كل مناسبة إلى الخروج فجر كل يوم من أجل اقتناء أكياس الحليب بالرغم من أن الولاية بها عدد كافي من الملبنات من شانها أن تضمن جميع حاجيات المواطن بهذه المادة الضرورية إلا أن مدينة تيغنيف يقول سكانها بأنها تعاني من نقص فادح في توزيع الحليب . ، ومع حلول شهر الصيام هذه السنة صرّح السكان بان عدد من المواطنين قاموا باقتناء العشرات من أكياس الحليب المبستر صبيحة اليوم الأول والثاني من شهر رمضان لتفادي الوقوع في أزمة ليفاجأ باقي السكان وفي النصف الأول من النهار بنفاذ كمية الحليب بجميع المحلات التجارية الأمر الذي دفع بأغلبهم للتنقل إلى المناطق المجاورة لشراء الحليب فيما بقي عدد منهم بدون هذه المادة الضرورية ، وهو الأمر الذي استنكره السكان خاصة في شهر الصيام قائلين بأنه ينبغي على الجهات المعنية ان تزود المنطقة بكميات كافية من أكياس الحليب حسب احتياجات السكان و الكثافة السكانية للمنطقة من اجل أن يتخلص المواطن من معاناته مع الجري للبحث عن كيس الحليب خاصة في شهر رمضان ، و ذكر أحد السكان بأنه من غير المعقول أن تصبح أكياس الحليب المبستر الشغل الشاغل لسكان المنطقة في هذا الشهر المبارك و الحصول عليها بشق الأنفس مع النهوض مبكرا فيما تعرف العديد من مناطق الولاية حسبهم اكتفاء . حيث طالب السكان من المسؤولين بضرورة التدخل من اجل تنظيم توزيع الحليب في القريب العاجل ليتم القضاء على هذه الأزمة في شهر رمضان ،كما يعاني سكان دائرة عين فارس من هذا المشكل الذي يزداد حدّة في رمضان بسبب ارتفاع الطلب . و عندما طرحنا المشكل على مدير التجارة لولاية معسكر نفى وجود أزمة حليب بالولاية مشيرا إلى وجود 8 ملبنات تنتج 130 ألف لتر من الحليب يوميا .أما الأمين العام لغرفة الفلاحة فاعترف بوجود تذبذب في توزيع الحليب المدعم بتيغنيف