سندة بوتلة تنشط حفلا موسيقيا بلون البوب بالجزائر العاصمة

أخذت المغنية الجزائرية سندة بوتلة الممثلة للنمسا في فعاليات الطبعة ال13 للمهرجان الثقافي الأوروبي الجمهور العاصمي في رحلة عبر أكبر أغاني البوب (الموسيقى الشعبية) من خلال الحفل الذي نشطته بداية الاسبوع .
و اختارت سفارة النمسا بالجزائر في إطار الحوار و التعاون الثقافيين بين الجزائر و البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المغنية الجزائرية سندة بوتلة –التي تزاول تكوينا بالأكاديمية الباروكية بغموندن بالنمسا- لتمثيل الموسيقى النمساوية.
و بعد العازف على آلة الكمان خير الدين مكياشيش الذي استعرض بقاعة ابن زيدون يوم 15 ماي برفقة فرقة الجاز الهولندية "كيبيرا تريو" تجسد التعاون الجزائري-الأوروبي من جديد مع سندة بوتلة التي كانت مرفوقة بالفرقة الرباعية النمساوية "ذا برينار باند".
و استهل الحفل بتأدية قطع من موسيقى الجاز الكلاسيكي من قبل الفرقة الرباعية
المكونة من أساتذة بمعهد "برينار" لفيينا.
وبعد التحاقها بالفرقة أخذت سندة بوتلة الجمهور الغفير الحاضر في رحلة عبر أكبر أغاني موسيقى البوب منذ ثلاثينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا على غرار
"سامر تايم" (وقت الصيف) المؤلفة عام 1935 من قبل الأمريكي جورج جيرشوين و "انشاين ماي هارت" (أطلقي سراح قلبي) للبريطاني جو كوكر.
و بصوت روك قوي تميزه لمسة مغاربية تضاهي سندة بوتلة كبار مؤديي موسيقى السول (الذات) بأدائها أغاني أجمل الأصوات من غلوريا غينور إلى ويتني هوستون مرورا بنورا جونس.
و بفضل منحة قدمتها النمسا تمكنت الشابة سندة بوتلة من متابعة تكوين بالأكاديمية الباروكية و الحصول على الجائزة الخاصة للموهبة عام 2011 مما سمح لها بالالتحاق بمعهد "برينار" بفيينا (النمسا).
و تعد سندة بوتلة إحدى الفنانين الجزائريين القلائل الذين يمثلون بلدا
أوروبيا بالخارج فهي أجمل تجسيد للروابط الثقافية التي تقيمها بلدان الاتحاد الأوروبي في إطار المهرجان الثقافي الأوروبي المتواصلة فعالياته إلى غاية 31 ماي.