سنبقى نقاوم رغم الدّمار
و رغم الدّما ء و رغم الحصارْ
و رغم الخيانة باسم السّلام
و من يخذلون أماني الصّغارْ
و رغم الذين يبيعون نخلي و
م ائي و تُربي و سرّ الغبارْ
بكل المسارح قد مثّلوا
أمام العيون و خلف الستارْ
فلا الدّمع يطفئ آلامنا
و لا السّيف يوقف زحف التتارْ
لأنّ التماسيح في أرضنا
لها من سيوف الغصون اختيارْ
« أصهيون» يغصب منّا التراب
و يسرق أرواحنا و الدّيارْ !؟
و بالجند يأمر قتل الرّضيع
و يرسل « أطفاله « للحوارْ!
فيستنطق الجبن فينا السّلام
و زيف الحديث و هذر القرارْ
إلام نداري هوان المسير
و نلبس للذّل ثوب الوقارْ !؟
هو النّصر يصنعه الشّهداء
و حب الشّهادة ألف اِنتصارْ
فأبشر أيا مجرما ها عليك
حلفت يمينا أكون انفجارْ
أنا ما عرفت الهوان لأنّي
قرأت حروف الجهاد اِعتبارْ
و قد صرت لغما بقلب عدوي
و لا أكثرت أن يقال اِنتحارْ
فكيف أموت كمثل البعير
و بالقدس فسق و ملهى و (بارْ)
سنبقى نقاوم حتى يعود
ابتسام الصّباح و وجه النّهارْ
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ياسين مفتاح مية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz