سليم عثماني مدير عام شركة مصبرات الجزائر الجديدة لـ''الخبر''

 كشف السيد سليم عثماني، المدير العام لشركة مصبرات الجزائر الجديدة، صاحبة علامة رويبة للمشروبات، عن مخطط طموح يرمي إلى تنويع عدد المنتجات وتوسيع دائرة تسويقها. مشيرا بأن عدد المنتجات التي تضمنها الشركة الجزائرية حاليا تتجاوز 30 منتجا، وأن المؤسسة الجزائرية خاضت تجربة التصدير، إلا أنها تواجه صعوبات في التموقع وضمان تنافسية بفعل عدة عوامل كابحة.
الشركة الجزائرية التي أنفقت أكثر من 10 ملايين أورو في السنوات الأخيرة لتدعيم الإنتاج وتنويعه، قامت بالتصدير إلى عدد من البلدان الإفريقية وكندا، وقبل ذلك إلى بريطانيا وفرنسا وسويسرا. إلا أن الشركة الجزائرية، وباعتراف مسؤوليها، تواجه صعوبات على غرار عدد من المؤسسات التي تقوم بالتصدير. وقد عدد السيد عثماني المشاكل والعقبات التي تواجه الشركات الجزائرية في مجال التصدير بفرض فتح رسائل الائتمان، ما يضاعف من كلفة المنتوج ويؤخر تصدير المنتوج، ولا يضمن أيضا منافسة المنتوج الجزائري أمام المنتجات المغاربية والأوروبية.
وقد عمدت الشركة، التي تأسست في ماي 1966 إلى توسيع دائرة الإنتاج؛ حيث نجحت في تسويق أكثر من 120 مليون عبوة من مختلف الأحجام عام .2009 ما يضعها في صدارة الشركات المسوقة للعصائر المعبئة بنسبة تقارب 44 بالمائة من حصص السوق والثالثة في مجموع إنتاج العصائر في الجزائر.
ويعتبر السيد عثماني أن الشركة التي نجحت في الداخل تعاني من صعوبات في عمليات التصدير، كعدة مؤسسات تسعى إلى تطوير الصادرات خارج المحروقات. ومن بين العقبات أيضا التي تعيق تصدير المنتجات الجزائرية وجعلها تنافسية، ثقل الإجراءات الإدارية وعمليات النقل والعبور ما بين الجمارك والتجارة، ما لا يضمن ميزة تنافسية للمنتوج الجزائري في الخارج.
ومن بين المشاريع التي تخطط لها الشركة الدخول إلى بورصة الجزائر، وضمان توسيع دائرة المنتجات التي تنتجها، ومطابقة المنتوج لكافة المقاييس العالمية، خاصة بعد حصول الشركة على شهادة الجودة الدولية ''إيزو''.