سلطاني قال إنه تم التعرف على الزاوية المظلمة في طبخ نتائج الانتخابات ''التحالف الإسلامي ليس تيارا لقطع يد السارق وجلد الزاني''

ذكر رئيس حركة مجتمع السلم، في تجمع له بمعسكر، أمس، أن آليات مراقبة الانتخابات المستحدثة ليست لها الفعالية الكافية وتفتقد لكافة الصلاحيات التي تخول لها التدخل آنيا، مشككا في نجاعتها. وقال إنه تم التعرف على الزاوية المظلمة التي كانت تطبخ فيها نتائج الانتخابات .
قال سلطاني إن التزوير بدأ من الآن، معطيا مثالا على ما حصل في ولاية تندوف التي يوجد بها 80 ألف نسمة، وأعلنت السلطات عن تسجيل 63 ألف ناخب، بينما لم يتجاوز العدد 30 ألفا. وهو أمر وصفه زعيم الحركة بأنه يدفع المواطن إلى العزوف عن الانتخابات ، داعيا إلى إحداث عقابي آني للمزورين بدلا من التأخر والتماطل، تماما مثلما يفعل عندما يتعلق الأمر بتزوير النقود، بل تزوير الانتخابات أشد، حسب سلطاني الذي أكد بأن حركته تريد تغييرا هادئا ديمقراطيا، بعيدا عما يحدث بالدول التي تشهد توترات في السنة الأخيرة. ونصح سلطاني اللجان المشرفة على الانتخابات بـ النظر في التجاوزات وردع المخالفين .
وحسب سلطاني، فإن التنافس يكون أساس البرامج الذي يخدم المواطن وليس الاتصاف بخطاب السب والشتم والتنابز والقذف، في إشارة منه إلى حديث بلخادم عندما وصف الحركة بالحشرة، بخصوص انسحابها من التحالف الرئاسي. وأشار ذات المتحدث إلى أن حزبه سيدخل بقوائم موحدة مع حزبي الإصلاح والنهضة، وكذا خطابات وبرامج موحدة قد تكون سببا في فوز الإسلاميين، هذا التيار الذي أصبح البعض يخوف منه على أساس أنه تيار يقطع يد السارق ويجلد الزاني، بل هو برنامج طموح يهدف لخدمة الصالح العام. ووصف المخوفين من التيار الإسلامي بالجهات التي حكمت مدة 50 سنة وهي ترفض الانسحاب وتولي الإسلاميين عندما جاء دورهم.