الجزائر

سلال يعد التوارق بإنهاء مشكل النوعية تخفيضات في تسعيرة المياه لسكان الجنوب بداية 2012


سلال يعد التوارق بإنهاء مشكل النوعية               تخفيضات في تسعيرة المياه لسكان الجنوب بداية 2012
جدار واقي لتأمين جانت وإليزي من الفيضانات بالتنسيق مع أعيان المنطقة كشف وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، عن تخفيض في تسعيرة الماء لسكان المناطق الجنوبية الذين يعانون من “سوء الجودة” ويشربون من “مياه حمراء وبنية اللون ومختلفة الطعم”، مشيرا إلى أن مواطني هذه الولايات لا يستفيدون من إلغاء “القيمة المضافة الخاصة بالنوعية”. وقال سلال خلال زيارة عمل وتفقد قادته، أمس الأول، إلى مشاريع قطاعه بإليزي وجانت، إن المواطنين يشتكون من ارتفاع تسعيرة الماء بهذه المناطق وغلاء الفواتير التي تراسلهم بها الجزائرية للمياه، وهو ما جعل وزارة الموارد المائية تعد بدراسة لتحديد إمكانية خفض التسعيرة لسكان هذه الولايات، لا سيما وأن المواطنين ما زالوا لحد الساعة لا يستقبلون مياه صافية ونظيفة “100 بالمئة” وأوضح الوزير في هذا الإطار أن كلفة التحليلات التي تم إجراؤها على المياه الموجهة للشرب بولاية إليزي أثبتت أنها لا تعاني من أي مشاكل قد تضر بصحة المواطنين، ما عدا ارتفاع نسبة الحديد الذي قال إنه لا يتضمّن أي انعكاسات صحية سلبية. وأضاف المكلّف بحقيبة الموارد المائية، أنه تم التوصل في هذا الإطار إلى حلول علمية من خلال إدخال المعالجة التقنية للمناطق، واعدا توارق إليزي بإنهاء مشكل النوعية في أجل أقصاه سنة، وتحسين التوزيع عبر ضمان التزويد اليومي والمنظم لهذا المورد. وشدّد سلال على أن المناقصة الخاصة بهذه التقنية يشرف عليها مكتب دراسة بورڤلة، في حين كذّب الانتقادات الموجهة لمشروع نقل المياه لعين صالح وتمنراست، حيث أوضح أن 80 بالمئة من سكان هذه الولاية يتمتعون بمياه ذات جودة عالية بعد وصلهم بالشبكة، مشيرا إلى أنه “جرّب جودتها شخصيا وتأكد أنه لا يشوبها أي لبس” مع العلم أنه تم إنفاق غلاف مالي يتجاوز 4.5 مليار دج لتنصيبها. وفيما يخص مشكل الفيضانات التي تعاني منها جانت بشكل دوري كل 4 سنوات، قال الوزير إنه تم تنصيب مكتب دراسات لتحديد إمكانية إنجاز جدار واقي بالتنسيق مع المواطنين وأعيان المنطقة لتحري الوضع، في حين صرّح بأن الجدار الواقي المنصب بولاية إليزي أدى ما عليه وأنه يتم مواصلة إنجازه بعد أن أثبت مدى فعاليته في مواجهة الفيضانات. لا مشكل مع ليبيا في استغلال المياه المشتركة وبخصوص المياه المشتركة بين الجزائر وتونس وليبيا، قال الوزير إنها لا تطرح أي مشكل، لأن الاتفاقية المبرمة بين دول الساحل في هذا الإطار تحدد بطريقة علمية ورياضية نصيب كل طرف منها. مبعوثة “الفجر” إلى إليزي: إيمان كيموش  
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)