يجتمع الوزير الأول، عبد المالك سلال، الخميس المقبل بيوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية، في إطار أشغال الدورة ال 21 للجنة الكبرى المشتركة بين الجزائر وتونس والتي ستحضنها العاصمة التونسية.وتحضيرا لأشغال الندوة، شرع أمس خميس الجهيناوي، وزير الخارجية التونسي، في زيارة عمل إلى الجزائر، يترأس خلالها وفد تونس المشارك في الدورة ال19 للجنة التونسية الجزائرية،وتندرج الزيارة، في إطار دعم علاقات التعاون والأخوة التونسية الجزائرية، كما سيتم خلالها بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مع استكمال التباحث والتفاوض في عدد من الاتفاقيات والبرامج المشتركة، على حدّ ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية التونسية نهاية الأسبوع الفارط.هذا وسبق لسلال، أن أكد في تصريح تلا لقاء عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية، مع يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية أكتوبر الفارط، أن اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-التونسية ستجتمع بتونس أواخر شهر فيفري 2017، وذلك لاستعراض حصيلة العمل التعاوني بين البلدين، واعتبر حينها أن الاجتماع المذكور سيؤكد أن التعليمات التي قدمها الرئيس بوتفليقة قد ترجمت في الميدان بأشياء جديدة تعود بالخير على البلدين، مشيرا إلى أن الطرفين سيدعمان العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي أكثر فأكثر مع الارتقاء بالعلاقات التجارية إلى تعاون اقتصادي بين رجال الأعمال من خلال مشاريع تخدم البلدين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد غ
المصدر : www.essalamonline.com