سلال: "سنربط جميع البيوت الجزائرية بالمياه الصالحة للشرب قبل 2015"

قال وزير الموارد المائية،عبد المالك سلال، أن أكثر من 94 بالمائة من الشعب الجزائري يحصلون حاليا على مياه الحنفية بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 35 بالمائة مباشرة بعد استقلال الجزائر سنة 1962، وكشف أن قطاعه سيتمكن بحلول عام 2015 من ربط المواطنين بشبكات المياه الصالحة للشرب. أوضح عبد المالك سلال، أن "94 بالمائة من البيوت الجزائرية مربوطة حاليا بشبكة المياه الصالحة للشرب مع إتباع نظام يومي يزود حوالي 170 لترا للفرد الواحد" ليضيف أنه قبل سنة 1962 وبعد فترة الاحتلال الفرنسي "كان يوفر للمواطنين آن ذاك كمية لا تتجاوز 80 لترا للفرد الواحد".
واعتبر عبد المالك سلال "أن الجزائر التي بلغ تعداد سكانها 37 مليون نسمة، تملك مخزونا مائيا جد معتبر، ويمكن أن توفر الكمية المطلوبة التي تسمح بتزويد كل المواطنين بهذه المادة الحيوية، خاصة بعد الزيادة المعتبرة في عدد السدود في الآونة الأخيرة، إذ أكد أن عدد السدود في الجزائر بلغ 71 سدا ويمكن جمع 7 ملايير و400 مليون متر مكعب من المياه سنويا".
وأضاف سلال "أن قطاع الموارد المائية عرف تطورا جد ملحوظ خاصة في السنوات الخمسة الأخيرة، إذ قارن سلال الفترة الحالية والفترة ما بعد الاستقلال ، حيث أكد أنه في عام 1962، كانت الدولة الجزائرية الفتية تعيش أزمة مياه حادة ولم تكن قادرة على توفير النسبة المطلوبة للمواطنين"، وأشار إلى أن الجزائر كانت لا تملك في هذه الفترة سوى 13 سدا صغير بسعة 45 مليون و400 ألف متر مكعب فقط مقابل مجموع سكان يقدّر ب9 ملايين شخص آنذاك.