سكان سيدي البشير يطالبون بالتغطية الأمنية

ناشد سكان منطقة سيدي البشير السلطات المحلية بضرورة توفير جهاز للأمن الحضري الذي أدى غيابه إلى خلق مأساة حقيقية لهم وجعلهم يعيشون في خوف مستمر بعد أن تحولت منطقتهم إلى مسرحا لأعمال الإجرام والذي أدى إلى تزايد مستمر في جرائم السرقة بواسطة الاعتداءات بالأسلحة البيضاء وهذا ناتج عن غياب الأمن المشكل الذي يضاف على مشاكل اخرى تتعلق بالتهيئة العمرانية من جهة كعدم تواجد شبكة طرقية و قنوات الصرف الصحي كثرة العشوائيات وبيوت الصفيح التي تنمو كالفطريات بالإضافة إلى عدم تواجد شبكة ربط بالمياه مما يضطر المواطنون و سكان المنطقة إلى الاستسقاء بالصهاريج و من جهة أخرى يجد سكان سيدي البشير صعوبة كبيرة للحصول على بريدهم و رسائلهم و الاستفادة من خدمات ساعي البريد و هدا بسبب الغياب التام لأسماء الشوارع و عناوينها و الاكتفاء بتسمية حي بن داود 1و2فقد اشتكى سكان منطقة سيدي البشير عن امتعاضهم الشديد مما آلت اليه الأوضاع داخل المنطقة التي يقطنون بها ،وهذا ما أكده بعض القاطنين بالمنطقة الذين صرحوا للجريدة بأنهم مهمشون من قبل السلطات بالرغم من مناشداتهم المستمرة من خلال توفير مقر للأمن الحضري من أجل وضع حد لنشاط مجموعة من اللصوص والمتشردين التي شوهت المنطقة خاصة فيما يتعلَق بمحاولات الاعتداء المستمرة على سائقي المركبات العابرة بالطريق الوطني رقم 11 إذ يذكر بعض المواطنين أنَ قطاع الطرق قد احكموا قبضتهم على المنطقة فقد تعرَض خلال الاسابيع الاخيرة أكثر من مواطن الى حادثة اعتداء بقطع طريقه يذكر منها حادثة وقعت الاسبوع الماضي لشاب كان يقود سيارة من نوع بيجو 308 بعد ان تم رميها بالحجارة لكنَه تمكَن من الفرار ، فيما أكدت بعض المصادر الامنية انَ فرقة الدرك الوطني تمكنت خلال الاشهر القليلة من استرجاع مركبتين تم سرقتهما بالمنطقة ، و قد اعتبر سكان سيدي البشير أنَ تفاقم الظاهرة اساء الى منطقتهم كثيرا زيادة على زرع الرعب كما أنَ المعتدين اصبحوا اشد خطورة حينما وصل الامر الى الاعتداء على السائقين