الجزائر

سكان حي البلاطو بخميس الخشنة ينتظرون التفاتة المسؤولين في ظل غياب المرافق الضرورية في يومياتهم



سكان حي البلاطو بخميس الخشنة ينتظرون التفاتة المسؤولين                                    في ظل غياب المرافق الضرورية في يومياتهم
تساءل سكان قرية الهضبة أو كما يسمونه بحي البلاطو المتواجد ببلدية خميس الخشنة، عن مصيرهم من التهميش والعزلة والظروف المزرية التي يتخبطون فيها في ظل صمت السلطات المحلية التي لم تتدخل لتسوية مشاكلهم العالقة. إن يومياتهم أصبحت لاتطاق بسبب انعدام أدنى ظروف العيش الكريم.
حيث طالبت العائلات القاطنة بهذا الحي بتدخل السلطات الوصية من أجل ايجاد حل لمنغصات الحياة التي طرحوها في العديد من المناسبات، تأتي في مقدمتها تدهور المحيط البيئي بسبب الإنتشارالملفت للإنتباه للقمامات التي أثارت استيائهم، وعدم قيام أعوان النظافة بحمها أو تخصيص أماكن لتفريغ وجمع النفايات، حيث تزداد معاناتهم في فصل الشتاء أين يكثر فيها الذباب والباعوض والتي تغزوا منازلهم، ناهيك عن الحيوانات الضالة كالكلاب والخنازير التي تهدد أمن وسلامة المواطنين والتي تعترض الكثير منهم خلال الصباح الباكر أو في الليل. كما أشار بعض السكان إلى مشكل التذبذب في تزويد الحي بمياه الشرب، والذي لايزور حنفياتهم إلا يوما في الأسبوع بالرغم من أن الحي يعد من أكبر أحياء البلدية من حيث التعداد السكاني ولا يبعد عن مركز المدينة إلا بكيلومتر واحد فقط، إلا أنهم محرومون من هذه المادة الحيوية التي يستعملونها في حياتهم اليومية إضافة إلى مشكل افتقار الحي إلى الغاز الطبيعي، وهذا المشكل يجبر العائلات على تحمل معاناة جلب قارورات غاز البوتان من المدينة والتي تشهد ندرة حادة كلما حلت موجة البرد، أين يقتنون هذه المادة بأثمان باهضة ويخضعون لأطماع أصحاب الشاحنات بائعي الغاز، حيث في غالب الأحيان تتجاوز سعر القارورة الواحدة 500 دج وهو ما يثقل كاهلهم لاسيما أنه في فصل الشتاء تزداد الحاجة لإستعمال الغاز في الطبخ والتدفئة، كما أن الفلاحين مربي الدواجن يشتكون من هذا المشكل مشيرين إلى أن ندرة الغاز التي شهدتها مختلف بلديات الولاية في موسم الشتاء الماضي أثر سلبا على نشاطهم وكبدهم خسائر معتبرة بسبب عدم توفر التدفئة للكتاكيت الصغار، إلى جانب ذلك فقد طرح السكان كذلك مشكل غياب التهيئة وانعدام الأرصفة في الطريق الرئيسي الذي يربط الحي بالأحياء المجاورة لها، حيث أوضحوا أنهم راسلوا الجهات المعنية والمنتخبين كانو يقدمون لهم وعود بتسوية كل انشغالاتهم ودفع عجلة التنمية إلا أن الوضع مازال عالقا إلى أجل غير مسمى، فيما يعلق آخرون آمالهم في المير الجديد الذي سيتولى شؤون البلدية على امتداد خمس سنوات عله يحرك ساكنا لتحسين ايطارهم المعيشي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)