سكان حي إليزا يكشفون خرق فرع الحالة المدنية تعليمات الداخلية

يعيش سكان حي إليزا واقع مرير تتخلله معاناة مستمرة أمام التدهور المعيشي الذي تعرفه المنطقة، والذي يتخبط سكانه في ظل نقائص مختلفة لعديد السنوات ، أين لطالما رفعوا مطالبهم للسلطات المحلية بضرورة التدخل لإيجاد حلول من شأنها تحسين واقعها المعيشي غير أنها لم تلق ردا مع خرق الحالة المدنية تعليمات الداخلية .كما أشار السكان أن فرع الحالة المدنية بالمنطقة لا يزال مشكلا يؤرقهم نتيجة الإكتظاظ المعروف، والذي لم يتغير بالرغم من التعليمات الموضوعة من الهيئات الوزارية بضرورة تحسين الخدمة العمومية ، التي من الواضح أن السلطات المعنية بهذا الفرع إعتبرها غير موجهة له. كما شدد السكان على ضرورة تدخل السلطات في رفع الواقع البيئي الحضري للمنطقة التي تعرف تدهورا، نتيجة إنتشار القمامة هنا وهناك بسبب نقص الحاويات وكذا عدم رفع القمامة بشكل دوري ، ما ساهم في وجود الحشرات والفئران وتزايدها بشكل ملفت للإنتباه ناهيك عن إستقطاب الكلاب الظالة مما ترجم أوضاع جد مزرية بكل من أرصفة الحي، أما مشكل الإنارة وإن كانت السلطات الولائية توعدت بمعالجة المشكل فللأسف حسب تصريحات السكان فان الأمر لا يزال يسير بشكل بطيئ فبعض الأعمدة تم إستبدال مصابيحها بأخرى تشتعل في حين بقيت أغلب الأعمدة على حالها متضمنة لمصابيح معطلة ما أثر بشكل كبير على الوضع الأمني بالمنطقة حيث اصبحت أفراد العصابات تستغل المناطق المظلمة بالحي للسطو على مستعلمي الطريق والذين لا يمكنهم التعرف على هوية المعتدين عليهم بسبب غياب الإنارة. و رفع سكان المنطقة من خلال "السلام" ، طلباتهم للسلطات المحلية و الولائية بعنابة للتدخل في رفع الغبن عليهم ومنحهم حقهم في ظروف معيشية إجتماعية حسنة، تغيب عنها النقائص التي تلامس أولويات ضرورية في حياة المواطن.