سكان بولقرود بسكيكدة يطالبون وزير الداخلية بالتدخل

طلب، أمس، سكان حي بولقرود الواقع في الضاحية الشمالية لمدينة سكيكدة من وزير الداخلية ومن السلطات الولائية التدخل للتحقيق في فوضى العقار السائدة في هذا الحي، بعد أن أقدم أحد الأشخاص الذي يملك قطعة أرض اشتراها من صاحبها الأصلي وقام بجرف الطريق الرابط بين الحي والمسجد والمؤدي إلى بولقرود اثنين، كما اقتلع قناة رئيسية لتصريف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي. وطالب السكان بإعادة الطريق إلى حالتها القديمة وفتحها أمام حركة المرور، مشددين على أن هذه الطريق خضعت في وقت سابق لدراسة تقنية ورسمت كطريق رئيسي، وتم تمرير قتوات الصرف الصحي والمياه الصالحة ومياه الأمطار عبرها، ليتفاجأوا بصاحب القطعة يأتي بجرافة ويهدم الطريق والقناة الرئيسية ويعزل السكان عن الجهة المقابلة. القطعة الأرضية التي يحمل صاحبها وثائق رسمية وصحيحة منحت بعد سنة ألفين وثمانية وخارج إطار العقود والقطع الأرضية التي كانت الدولة تمنحها للسكان في إطار واضح وتندرج ضمن ست قطع منحت دون تحديد الجهة التي قامت بمنحها أثناء فترة المير السابق. نائب رئيس البلدية المكلف بالأشغال، قام أمس بتفقد الوضعية في الحي، بطلب من السكان الذين يلحون على ضرورة بقاء الطريق وعدم المس به، وحث البلدية على تعويض المعني في مكان آخر والإبقاء على شبكة الصرف الصحي لأن إزالتها ستلحق بهم الضرر الشديد، وهددوا بتوسيع دائرة الاحتجاج.