سكان بلدية براقي يهتزون على وقع جريمة شنعاء شاب يطعن حارس محطة نقل بخنجر ثأرا لوالده

  اهتز سكان بلدية براقي بالعاصمة، مساء أول أمس، القاطنون بحي شارع محمد العربي المحاذي لمحطة نقل المسافرين، على وقع جريمة قتل قام بها أحد الشباب في حدود الساعة الثامنة مساء بحق حارس المناوبة الليلية للمحطة، عندما وجه له طعنتين بخنجر على مستوى البطن، مااستدعى نقله إلى مستشفى سليم زميرلي، غير أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة من شدة تأثير الطعنات. تعود خلفيات الجريمة - حسب شهود عيان - إلى الأسبوع الماضي عندما أقدم الشاب حمزة صاحب 28 عاما على التوجه إلى حارس المحطة من أجل التحادث معه بشأن الخلاف القائم بينه وبين والده الذي يملك حافلة نقل على مستوى الموقف ويتعرض “للضغوط باستمرار” من طرف الحارس نورالدين صاحب 53 سنة، خاصة عندما عاد والده إلى المنزل وحالة الغضب بادية على وجهه حيث تدخل حمزة وهو صاحب شهادة جامعية محاولا فهم سبب الخلاف بينهما. وبعد حديث طويل مع أبيه، توجه مباشرة إلى المحطة لمقابلة نورالدين الذي رفض الحديث إليه وشتمه، حسب شهادة أحد العاملين هناك، وتحت تأثير الضغط قام حمزة بتوجيه طعنتين بالخنجر له، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى سليم زميرلي، حيث مات الضحية متأثرا بنزيف حاد. وتدخل سكان الحي من أجل وقف المجرم غير أن هذا الأخير رفض الحصار وتوجه مباشرة إلى مركز الشرطة القريب منهم. وأبدى سائقو الحافلات استغرابهم من الجريمة لأن المجرم شاب متخلق وذو مستوى علمي ومنضبط في عمله وفي تعامله مع الناس. خالدة بن تركي