سكان بلدية أولاد عدي لقبالة بالمسيلة يعودون إلى الاحتجاج

عاد صباح أمس، المئات من سكان بلدية أولاد عدي لقبالة 40 كلم شرق عاصمة الحضنة المسيلة، إلى الاحتجاج بعد أن تخلوا عن الوقفات الاحتجاجية السلمية التي قاموا بها الشهر الماضي بعد الوعود التي تلقوها من السلطات المعنية بتوفير مطالبهم في أقرب الآجال إلا أنهم فؤجئوا بعدم تحقيق هاته المطالب بعد تجاوز المدة الزمنية المتفق عليها.وأشار المحتجون الذين أغلقوا مقر البلدية والمركز البريدي ومنعوا عربات النقل من المرور من وإلى مقر الولاية، إلى أن محضر الاجتماع الذي عقد بين ممثلو المجتمع المدني والسلطات المحلية الوصية الشهر الماضي وتم التوقيع عليه من قبل جميع الأطراف لم تطبق بعض بنوده، وهذا على غرار المناوبة الليلة بالعيادة الطبية التي تمت بها المناوبة الليلية فعلا إلا أن الأمر لم يدم سوى أيام لأسباب بقيت مجهولة.وفي حين أشار البعض إلا أن الأطباء رفضوا تقديم العلاج للمواطنين لأسباب تبقى مجهولة. حيث طالب المحتجون من السلطات الوصية القيام بالدور المنوط بها وعدم التلاعب بصحة المواطن .وفي سياق آخر تجمهر أزيد من 50 مواطنا من سكان عاصمة المسيلة أمام مقر الولاية لمطالبة السلطات المعنية بالإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي التي طال أمد انتظارها.المحتجون أبدوا استياءً شديدا جراء الانتظار خاصة وأن البعض منهم يعيش في ضيق رفقة أسرة كبيرة والبعض يعاني من ارتفاع مصاريف الكراء .