الجزائر

سكان أحياء طريق "العيزار" بخنشلة يطالبون بالخدمات الصحية


سكان أحياء طريق
طالب، سكان أحياء طريق العيزار، بمدينة خنشلة، السلطات المحلية بالتدخل لرفع الغبن عنهم في مجال الخدمات الطبية العمومية، حيث يعاني هؤلاء منذ سنوات في ظل التزايد المستمر في عدد السكان بهذه الأحياء، من حرمان كلي من الخدمات الطبية جراء غياب قاعة للعلاج أو عيادة للخدمات الصحية العمومية.أوضح، ممثلون عن سكان الأحياء ل “الشعب”، أنهم يعانون الأمّرين جراء غياب قاعة للعلاج بالأحياء، وبعد المسافة عن المؤسسات الاستشفائية الأخرى الواقعة بمدينة خنشلة، حيث يضطر المئات من السكان التنقل لمسافات طويلة، من أجل أخذ حقنة أو قياس الضغط أو تلقي علاج بسيط.أضاف هؤلاء، أن معاناتهم في تلقي الخدمات الطبية، تزداد ليلا بسبب انعدام النقل، مما يجبرهم على كراء سيارات “الفرود” بأسعار تتجاوز ال 500 دينار ذهابا وإيابا، وهو ما أثقل كاهلهم، في الوقت الذي يتجه فيه بعض السكان من ميسوري الحال إلى تلقي العلاج بالعيادات الخاصة القريبة من الأحياء. عن عدم برمجة قاعة للعلاج أو عيادة طبية متعددة الخدمات بالأحياء المذكورة، عند بداية إنشائها، تبين من مصدر رسمي انه تم انجاز قاعة مخصّصة للعلاج تتوسط الأحياء المذكورة سنة 2007، من طرف بلدية خنشلة، إلا أن مدير الصحة السابق رفض استلامها وتجهيزها، كون السكن المخصّص للطبيب المناوب استحوذ عليه نائب رئيس البلدية حينها، وهو رئيس البلدية الحالي.«الشعب”، تنقلت إلى مكان هذه القاعة المحاذية للمركز البريدي للأحياء، حيث تأكدنا من أنها محتلة من طرف رئيس بلدية خنشلة، وقد عمد إلى الاستحواذ على مسكن الطبيب، وإجراء تعديلات على المرفق ككل واتخذه مسكن له مستحدثا مرآب لسيارته.مدير الصحة والسكان، الدكتور نموشي فيصل، وفي رده على غياب الخدمات الصحية بالأحياء المذكورة، أكد ل “الشعب”، أن التكفل الصحي بهؤلاء، يدخل ضمن اختصاص العيادة المتعددة الخدمات المنجزة بالقطب العمراني الجديد جنوب المدينة، والتي ستدشن قريبا.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)