الجزائر

سفير الجزائر بلندن عمار عبة



سفير الجزائر بلندن عمار عبة
احتفلت دار النشر بلومزبيري بالتعاون مع السفارة الجزائرية بلندن بصدور الطبعات الإنجليزية الثلاث لروايات الأديبة والشاعرة الجزائرية أحلام مستغانمي، أمسية يوم الاثنين بجامعة ريجنتس اللندنية.وقد حضر الحفل سفير الجزائر بلندن، عمار عبة ومدير دار النشر التي تكفلت بترجمة الروايات نيجل نيوتن الى جانب عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في لندن وكذا صحفيين.وفي كلمة له أشار عمار عبة إلى أهمية الترجمة التي اعتبرها جسرا بين الشعوب، مضيفا أن الفن والثقافة هي حصن ضد التطرف.أما نيوتن فقد أكد أن دار النشر التي يرأسها تولي اهتماما كبيرا بالأدب العربي الذي يحتاج إبداعه وجماله إلى الانتشار عالميا، وأضاف أن ترجمة كتب أحلام سيعطي للقراء في العالم فكرة عن طموحات واهتمامات ملايين القراء العرب.أما الأديبة صاحبة الرواية ”ذاكرة الجسد” التي طبعت 34 مرة وبيعت منها أكثر من مليون نسخة، فأكدت على ثقل المسؤولية الملقاة اليوم على الكاتب وخطورته الآن ليس له، كما أضافت، حق الخطأ في خياراته السياسية، لأن تأثيره يقاس بملايين القراء.وقالت أن الكاتب العربي اليوم يكتب وهو واقف على الرمال المتحركة في عالم عربي يغير خريطته كل يوم، وعليه أن يصف اللامعقول واللامقبول وأن يختار مع أية جهة يكون ولكن مهما كان خياره سيندم لأن لا أحد ممن يرى يظهر بوجه مكشوف. وترى أن القضية الحقيقية للكاتب اليوم لابد أن تكون الإنسان فنحن لا نخطئ عندما ننحاز للإنسانية حسبها.وعبرت عن شعورها بالسعادة وهي تخطو خطوتها الأولى نحو الانتشار في الغرب، غير أنها أكدت أن الكاتب لا يساوي الجوائز التي حصل عليها ولا اللغات التي ترجم لها، بل القضايا التي يدافع عنها، قبل أن تشير أن الترجمة حاجة لمعرفة الغريب الذي نتوجس في الضفة الأخرى.وتأسفت كون شبهة الإرهاب انتقلت اليوم من العرب إلى اللغة العربية التي ألحق بها الإرهابيون كثيرا من الأذى، وغدت تبدو لغة العنف والعداء، وما عاد أحد يتذكر أنها كانت لغة الحب والشعراء وتملك 90 كلمة لوصف الحب بكل درجاته وحالاته ومراحله.وخلصت القول أن لا ناقد أدبي إلا الزمن إنه وحده من يكرس ويكرم كاتبا أو يطيح به.وعلى هامش الحفل صرحت أحلام مستغانمي أن صدور ثلاث من رواياتها باللغة الإنجليزية فرصة لرسم ملامح جديدة عن الجزائر وإعطاء انطباع مغاير للصورة التي يحملها الغرب عنها.وأكدت أنها مازالت تشعر بالمسؤولية تجاه الجزائر وسعادتها بالقفزة الأولى نحو العالمية نابع من إحساسها أن اسم الجزائر سيرافق كل قارئ يحمل كتابها ببريطانيا وخارجها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)