سعداني لممثل هولند: الجزائر والأفلان ضد التدخل العسكري في سوريا التأشيرة ومشكلة الجالية كانتا محور لقائه الأول به

جدد أمس، عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تأكيده لجون ماري لوغان النائب عن الحزب الاشتراكي وعضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي بأن موقف تشكيلة الأفلان يتقاطع مع الموقف الوطني الرسمي الرافض للخيار العسكري لزحزحة الوضع الأمني والسياسي بسوريا والمدافع عن الحل السياسي والسلمي لوقف الحرب الدامية في الشام.وأكد سعداني في تصريح للصحافة عقب أول لقاء جمعه بممثل حزب فرونسوا هولند الرئيس الفرنسي والذي جاء"بطلب شخصي" من جون ماري لوغان المكلف كذلك بمستشفيات باريس بأن الهدف من حديثه مع ضيفه يعد مناسبة لتناول بعض الأمور المرتبطة بالعلاقات بين البلدين سيما التأشيرات، وبعض المشاكل التي يعاني منها الجزائريون في علاقاتهم بالإدارة الفرنسية، مبرزا أن"هناك بداية لفتح قنوات جديدة في المستقبل بين حزب جبهة التحرير الوطني والحزب الاشتراكي الفرنسي"بعدما استعرض علاقات الحزبين والبلدين وسبل ترقيتهما في المستقبل.
وعلى صعيد ذي صلة، عرج خليفة بلخادم الذي من المرتقب أن يلتقي بإطارات ومناضلي الحزب بولاية وهران في ال19 سبتمبر من الشهر الجاري بأن الأولوية في الوقت الحالي بالنسبة لحزبه تتمثل في ترتيب البيت في الداخل أولا" مشيرا إلى أن علاقات تشكيلته السياسية مع الحزب الاشتراكي الفرنسي"الموجود في الحكم حاليا تخدم الجالية الجزائرية ومسار تدعيم علاقات البلدين".