الجزائر


بوادر انسداد ببلدية جميلة في أول يوم من تشكيل المجلسقاطع أمسية البارحة، منتخبون ينتمون إلى مختلف الأحزاب السياسية، عملية تنصيب رئيس المجلس الشعبي الجديد لبلدية جميلة الواقعة شرق سطيف، و اقتصر الحضور على المنتمين فقط إلى حزبه، وذلك في ظل رفضهم العمل مع «المير» الجديد، بحجة أنه متابع في عدة قضايا تتعلق بتقديم شيكات دون رصيد والتهرب من دفع الديون ، لكونه كان ينشط في الأعمال الحرة.
وقد تمكن رئيس البلدية الجديد، المنتمى إلى حزب الحركة الشعبية الجزائرية، من الحصول على سبعة مقاعد من أصل 19 مقعدا، خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، في حين اقتسمت عدة أحزاب بقية المقاعد، ويتعلق الأمر بحزب جبهة التحرير الوطني حركة مجتمع السلم وحزب الفجر الجديد وبذلك يكون الانسداد قد وقع منذ البداية بهذه البلدية الفقيرة المدرجة ضمن مخطط «كابدال» التنموي قصد النهوض بها و تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، لكن البداية جاءت عكس ما كان ينتظره المواطنون .
رمزي تيوري


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)