الجزائر

سطيف بشعار "نقاط بلوزداد تعني باي باي بابا حداد"و. سطيف – ش. بلوزداد (اليوم على الساعة 17,45)



سيعود وفاق سطيف إلى أجواء المنافسة مساء اليوم بداية من الساعة السادسة إلا ربع باستقباله الضيف شباب بلوزداد في لقاء متأخر، وتعتبر نقاطه جد هامة للفريق السطايفي في المرحلة الحالية من البطولة.الحسابات غير متوفرة والفوز يساوي 4 نقاط
وإذا كان الفوز في كرة القدم يساوي 3 نقاط، فإن الوفاق يبحث عن فوز يساوي أكثر من هذا العدد من النقاط، بحكم أن وصول رفقاء جابو إلى تحقيق الفوز يعني رفع فارق النقاط إلى 4 عن الملاحق المباشر اتحاد العاصمة.
الفوز سيكون على الاتحاد أكثر منه على بلوزداد
كما أن الفوز الذي يبحث عنه الفريق السطايفي في مواجهة أمسية اليوم لن يكون فوزا على شباب بلوزداد فقط، بل سيكون أكثر على إتحاد العاصمة بعد الضجة الكبيرة وغير المبررة التي أثارتها إدارة هذا الأخير بضرورة لعب الوفاق المباراة أمام بلوزداد قبل تنقله إلى باتنة.
المهمة ليست سهلة وتتطلب مجهودات خاصة
وتبقى المهمة التي تنتظر الوفاق السطايفي في مباراة سهرة اليوم صعبة لأن الأمر يتعلق بمواجهة فريق يطمح من جديد للعودة إلى المراتب الأولى ويهدف حتى للحصول على البطولة حسب تصريحات مدربه، وبالتالي تنتظر سطيف مهمة صعبة في لقاء سهرة اليوم.
ولن تنتظر هدايا من أحبابها
والأكثر من ذلك أن أشبال المدرب السويسري ڨيڨر يعرفون جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرهم في لقاء أمسية اليوم، فالأكيد أن بلوزداد لن تتنقل إلى سطيف لتقديم هدية للوفاق بل ستعمل على عرقلته، وهي النقطة التي يعرفها رفقاء الحارس بن حمو جيدا.
حديث عن تحفيز الاتحاد لاعبي بلوزداد ب 30 مليون
كما أن الطريقة التي تحدث بها رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق السطايفي في عدد أمس من يومية "الهدّاف"، يعود إلى وجود تحفيزات بالجملة للاعبي بلوزداد ليس فقط من إدارة الرئيس "ڨانة"، بل أيضا من إدارة إتحاد العاصمة التي يدور الحديث عن تخصيصها تحفيزات ب 30 مليون لكل لاعب من شباب بلوزداد في لقاء اليوم من أجل عرقلة الوفاق ولو بنقطة التعادل.
... وحتى وجود مناد مدربا يعطي اللقاء منعرجا آخر
والأكثر من ذلك أن العارضة الفنية لشباب بلوزداد يشرف عليها مدربا اسمه جمال مناد وله الكثير من السوابق مع وفاق سطيف، آخرها ما حصل في موسم 2009-2010 لما كان مدربا لشبيبة بجاية، حينها وعد في ملعب 5 جويلية بمناسبة لقاء المولودية - الشبيبة أنه هو من سينزع اللقب من الوفاق في الجولة الأخيرة ويمنحه للمولودية، لكن الرد السطايفي جاء في الجولة الأخيرة لما فرض الوفاق التعادل على مناد في بجاية ب 2-2 وحرمه من المرتبة الثالثة المؤهلة لمنافسة كأس الكاف.
كلام سرّار بخصوص قرباج فيه كثير من المعاني
ويبقى الكلام الذي قاله سرّار في عدد أمس بخصوص المناورات التي يقوم بها رئيس الرابطة الوطنية، والتي قال عنها أنها أشبه بالتي تعرض لها جمعية الشلف في الأسبوعين الماضيين، وهو الكلام الذي فيه الكثير من المعاني رغم أن سرّار لم يدخل في توضيحات كبيرة في الموضوع، إلا أن كلامه عن قرباج في هذا الوقت بالذات وقوله "نعرف لفائدة من يناور" تدل على وجود شيء ما في العلاقة بين الرابطة الوطنية والرغبة في منح اللقب للفريق المفضل للسلطات المركزية حتى يقال أن الاحتراف في الجزائر نجح، والدليل مع حدّاد لجلب مستثمرين آخرين لشراء الأندية في الجزائر.
حظوظ سطيف بين أيديها
وتبقى حظوظ الوفاق السطايفي في مقابلة اليوم وفي غيرها من المقابلات بين أيديه وتتطلب الإيمان من اللاعبين بإمكاناتهم وثقة الجمهور فيهم من جهة، إضافة إلى مساندة الجمهور للاعبيه ودفعهم إلى الأمام، فكل الحظوظ تبقى بين أيدي لاعبي وأنصار الوفاق.
حتى التحفيزات المضادة لن تكون عائقا
وحتى التحفيزات التي وعدت بها إتحاد العاصمة لن تحدث في الفارق شيئا، طالما أن الوفاق السطايفي سبق له وأن فاز على الاتحاد دون أن تعد إدارة الفريق بأي منحة (منحة 20 مليون كان قد أعلن عنها حمّار كانت في غرف الملابس بعد نهاية اللقاء ولم تقدم إلى اليوم). في مقابل أن منحة الفوز لاتحاد العاصمة في تلك المقابلة كانت 50 مليون ولم تنفع للإطاحة بالسطايفية، بل الأكثر من ذلك سلمت منها 10 مقابل الخسارة ولم تنفع لجعل الاتحاد يكون متصدرا على الوفاق في البطولة.
تحفيز اللقب أكبر من أي تحفيز آخر
وإن كانت العادة مثل كل المقابلات التي أجراها الفريق السطايفي في ميدانه أو خارجها، حين لا تتحدث الإدارة السطايفية عن تحفيزات مالية وسلم المنح هو الأقل مقارنة حتى بالفرق التي تلعب لتفادي السقوط، إلا أن الأكيد أن التحفيز الأكبر للاعبي الوفاق هو البحث عن اللقب وإثراء السجل، وهذا تحفيز أكبر من أي شيء آخر.
الوفاق مطالب باليقضة في لقاء "خاوة خاوة"
في المقابل، فإن التعداد السطايفي مطالب باليقضة والحذر من سيناريوهات المباغتة في لقاء "خاوة خاوة"، لأن السطايفية تعودوا على مفاجآت غير سارة مرتين في مباريات من هذا النوع، الأولى كانت أمام الشباب نفسه موسم 2007-2008 حين فرض أبناء العقيبة التعادل على الوفاق ب 1-1، في اللقاء الشهير الذي رفضت فيه الكرة الدخول، وهو الحال نفسه الذي كان مع إتحاد الحراش موسم 2009-2010 حين فرضت الصفراء- بلاعبها المتألق وقتها جابو- التعادل على الوفاق ب 1-1، وكانت للنقطتين دور في النهاية في تضييع الوفاق اللقب.
الجمهور السطايفي هو الذي يصنع الفارق
ويبقى الأهم في كل هذا أن التعداد السطايفي يحتاج إلى وقفة أكثر من سابقاتها، أو على الأقل مثل التي كانت مع إتحاد العاصمة في آخر لقاء من مرحلة الذهاب، وهي الوقفة التي ستكون مطلوبة ليس في لقاء اليوم فقط، بل في كل اللقاءات التي مازالت تنتظر الفريق السطايفي بميدانه، وهذا من أجل تحقيق الفوز الذي يزيد من طموح الفريق في التتويج باللقب الوطني الخامس في تاريخه.
"حانت ساعة الزحف نحو اللقب... فلا رجوع"
وعلى طريقة خطاب الراحل معمر القذافي "حانت ساعة الزحف فلا رجوع"، يبقى المطلوب من أنصار الفريق السطايفي الزحف نحو مدرجات ملعب 8 ماي وإعادة تلك الصور التي صنعوها أمام إتحاد العاصمة، لأنه لا يمكن للوفاق ألا يفوز إذا وجد تلك المساندة من جمهوره العريض.
"القرعة" زادت في رفع معنويات التشكيلة والأنصار
كما زادت قرعة كأس الجمهورية واستقبال الوفاق اتحاد الحراش في نصف النهائي بسطيف، لتزيد من رفع معنويات اللاعبين والأنصار على حد سواء، وهو ما ينتظر أن ينعكس إيجابا على مواجهة الوفاق السطايفي أمام شباب بلوزداد أمسية اليوم.
-
خصوصية اللقاء ستزيد من العلاقة بين أنصار الفريقين
رغم الأهمية الكبيرة للمباراة أمسية اليوم سواء للوفاق السطايفي أو لشباب بلوزداد، فإن العلاقة بين أنصار الفريقين ستكون على موعد مع فرصة أخرى للتطور نحو الأفضل.
لا حاجة للحاجز الأمني أمسية اليوم
وبين أنصار الوفاق وشباب بلوزداد، وكما هو الحال في السنوات الأخيرة سواء في سطيف أو في 20 أوت، لن يكون الحاجز الأمني الذي تضعه السلطات الأمنية بين أنصار الفريقين سوى شكليا بالنظر إلى العلاقة الرائعة التي تميز أنصار "الكحلة" بنظرائهم من العقيبة.
السطايفية والبلوزدادية "خاوة خاوة"... وفي الفوارة مرحبا بكم
ويبقى الأهم في كل هذا أن أهازيج "خاوة خاوة... سياريي فوارة" التي اشتقنا إليها في الملاعب الجزائرية، ستكون حاضرة بقوة أمسية اليوم، بالنظر إلى العلاقة المميزة التي تكون بين الفريقين ولم تؤثر فيها يوما النتائج.
سطيف خرجت تحت التصفيقات ذهابا
ورغم تنقل الوفاق في لقاء الذهاب إلى العاصمة وفاز على بلوزداد وكان هذا الأخير يتصدر البطولة، في حين أن الوفاق وقتها كان في المراتب الأخيرة، إلا أن لاعبي الوفاق خرجوا تحت هتافات أنصار الشباب وتصفيقاتهم رغم مرارة الهزيمة 24 ساعة قبل عيد الأضحى.
... وطموح مشترك بلعب النهائي في أجواء أخوية
كما يسود أنصار الفريق السطايفي والبلوزدادي رغبة مشتركة في أن يكون تأهلهما إلى نهائي كأس الجمهورية، ولعب نهائي يكون قمة في الروح الرياضية وتكريس الأخوة، وتقديم صورة مشرفة عن الجزائر أمام رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم.
العلاقات نشأت منذ 1963
وقد نشأت العلاقة الأخوية بين أنصار الوفاق وأنصار شباب بلوزداد 1963 بمناسبة أول تنقل للاعب في تاريخ الكرة الجزائرية، وهو مسعود كوسيم الذي اضطر للتنقل إلى العاصمة من أجل الدراسة في صيف 1963 واختار الشباب، قبل أن يقوم لونيس ماتام أيضا بالتحول إلى بلوزداد في 1965 ومشاركته في الحصول على أول دوبلي في تاريخ الكرة الجزائرية (موسم 65-66)، ومنذ ذلك التاريخ نشأت العلاقة ودامت إلى اليوم.

ميال لإدارة اللقاء وسيحل لأول مرة ب سطيف
وقد عينت المديرية المركزية للتحكيم كل من فاروق ميال، على أن يساعده على خطي التماس كل من قوراري وسمسوم، في حين أن مهمة الحكم الرابع ستكون لفريد بهلول. ويذكر أنها المرة الأولى في الموسم الحالي التي يدير فيها ميال مقابلة للوفاق في 8 ماي.
أدار لقاءين للوفاق وأعلن عن 5 ركلات جزاء
وقد أدار الحكم في المقابل مواجهتين للوفاق خارج الديار في الموسم الحالي، الأولى في إطار الجولة الرابعة التي خسرها الوفاق في الحراش ب 3-2 والثانية في وهران وفاز بها الوفاق أمام الحمراوة ب 2-4، وفي المقابلتين أعلن ميال ما مجموعه 5 ركلات جزاء.
... ونفذت في شكل 7 ركلات إجمالا
وإذا كان ركلة الجزاء التي أعلنها لصالح الوفاق ثم ضد الوفاق في الحراش نفذت وسجلت بصفة عادية، فإن اثنتين من بين 3 ركلات جزاء التي أعلنت في ملعب زبانة أعيدتا، فركلة الجزاء التي أعلنها للحمراوة أعادها بعد تسجيل بن ڨورين (الذي لعب مرحلة الذهاب في الحمراوة) مما أدى إلى إمساكها في المناسبة الثانية من بن خوجة، كما منح الوفاق ركلتي جزاء في اللقاء نفسه الأولى سجلها ڨورمي بصفة عادية، أمام الثانية فسجلها بن موسى على مرتين بعد أن أمر فاروق ميال بإعادتها.
نوبيلو اليوم في حمّام السخنة
في إطار برنامج معاينة أكبر عدد من لاعبي الفئات الشبانية، سيحل المدرب الوطني لصنف الأواسط "نوبيلو" رفقة أعضاء طاقمه صبيحة اليوم- بداية من الساعة العاشرة ونصف- في الملعب البلدي حمّام السخنة، وهذا من أجل معاينة اللاعبين الشبان التابعين لرابطة قسنطينة الجهوية، وذلك في برنامج سيتواصل غدا أيضا في ملعب الخروب بالتنسيق مع المديرية الفنية التابعة للرابطة الجهوية الأعرق في الشرق الجزائري.
زكري أُعجب كثيرا بالوفاق الحالي
في حديث هاتفي جانبي مع المدرب السابق لوفاق سطيف نور الدين زكري، أبدى هذا الأخير إعجابا كبيرا بالتشكيلة السطايفية الحالية مقارنة بالتي كانت عنده سنة 2010، وهذا على ضوء مشاهدة الطريقة التي لعب بها الوفاق في اللقاء الأخير أمام "سيمبا".
زكري: "الوفاق الحالي باسم الله ما شاء الله"
وقال زكري أن الفريق الحالي الذي شاهده في المدة الأخيرة يبقى "باسم الله ما شاء الله" مقارنة بتشكيلة الموسم الماضي التي كانت تفتقد الروح، وأضاف زكري أن العناصر الموجودة حاليا أكثر طموحا وحرارة في اللعب مقارنة بما كان في 2010، بما في ذلك الذين كانوا معه ومازالوا في صورة القائد دلهوم، الذي قال عنه زكري أنه "أصبح غولا الله يبارك في أرضية الميدان".
ديس: "لقاء بلوزداد عاد مثل كل اللقاءات ولن نضيع الفرصة"
"القرعة أعطتنا 70% من حظوظ التأهل، لكن 30% مازالت في الميدان"
إذا بدأنا من الإقصاء القاري، ماذا تقول عنه؟
لما نتحدث عن الإقصاء، فإنه شيء "يغيض" بالنظر إلى الطريقة التي أقصينا بها بعد اللقاء الكبير الذي لعبناه، لأننا أقصينا بطريقة تافهة بعد لقاء كبير، لكن في الوقت نفسه يجب ألا يؤثر سلبا علينا هذا الإقصاء، بالنظر إلى التحديات التي تنتظرنا.
البعض يرى الإقصاء إيجابيا والبعض الآخر يعتبره سلبيا، كيف تراه شخصيا؟
الإقصاء اسمه إقصاء، لكن يمكن أن يكون إيجابيا في المرحلة القادمة إذا كان يخلصنا من مقابلتين قارتين وسط البرنامج، وبالتالي يمكن أن يكون الإقصاء إيجابيا في المرحلة القادمة إذا كان يعود بالفائدة علينا بالحصول على البطولة والكأس، والشيء الجميل هو أن الإقصاء لن يؤثر سلبا علينا.
كيف ذلك؟
في غرف الملابس مباشرة بعد نهاية اللقاء تحدثنا فيما بيننا عن ضرورة طي الصفحة، خاصة أن الجمهور تعامل بإيجابية معنا بعد نهاية اللقاء وصفق على المردود.
بعد الإقصاء ب 48 ساعة جاءت القرعة كما يريده السطايفية، والكحلة ستستقبل في نصف النهائي بسطيف؟
فعلا ككل الأندية الوفاق كان يريد أن يلعب المربع الذهبي في ميدانه، وكان الحظ إلى جانبا باستقبال الحراش، وهذه هي كرة القدم وهذه هي القرعة فيوم لك ويوم عليك، ومثلما كانت علينا القرعة في الموسم الماضي ولعبنا في المحمدية، فهي لنا في السنة الحالية.
وكيف ترى المقابلة أمام الحراش من الناحية الرياضية؟
هي مقابلة ثأرية لأنه في السنة الماضية لم يكن الحراش أفضل منا، لكن الظروف فقط هي التي كانت في صالحه، لأنه حتى عندما لعبنا ب 10 لاعبين سجلنا، لكن بعض الزملاء من المغادرين، وأنا لست هنا للوم بل للتوضيح فقط، لم يكونوا في المستوى لا في الشوط الثاني من اللقاء ولا بعد المقابلة، إذ توقف الكثير منهم ولم يكملوا الموسم، لذا لم نخسر في لقاء الحراش في الموسم الماضي الكأس فقط، وأنما خسرنا أيضا المجموعة والفريق.
وبالنسبة لك كان طردك منعرج اللقاء، ألا تعتبر أن اللقاء ثأريا ل ديس؟
صحيح أن تلك البطاقة الحمراء كانت منعرج اللقاء، لكني أعتبرها إلى اليوم خاصة في البطاقة الصفراء الأولى التي أعلنها الحكم فقط من أجل إرضاء أنصار الحراش، لكن ما يهمني الآن هو الذهاب إلى النهائي والبحث على تاج جديد وليس قضية ثأر شخصي مع الحراش.
كيف ترى حظوظ الوفاق في التأهل إلى النهائي؟
في الواقع القرعة أعطتنا 70 إلى 80% من حظوظ التأهل، لكن يبقى علينا الحصول على النسبة المتبقية من التأهل ويجب علينا أن نحصل عليها في أرضية الميدان، لأننا لحد الآن نلعب أمام إتحاد الحراش في سطيف وهذا في صالحنا لكننا لم نتأهل بعد، بل قبل هذا اللقاء هناك ما هو أهم في البطولة.
تقصد لقاءي بلوزداد والحمراوة...
نعم هذا ما أقصده، فهما مباراتان في غاية الأهمية وعلينا أن نكون في الموعد أمام بلوزداد ووهران للحصول على 6 نقاط، والتي أرى أنها ستقربنا كثيرا على هدف البطولة.
كيف ترى لقاء بلوزداد؟
هي مقابلة عادية جدا ومثل اللقاءات التي لعبناها في السابق، يجب أن نواصل اللعب بالطريقة التي تعود على اللعب بها دون التفكير في أمور أخرى لأننا نمتلك مستوى أفضل نسبيا من كل فرق البطولة، والسبب يعود إلى كون المجموعة الحالية للوفاق في العقلية والتآخي أفضل بكثير من الموسم الماضي، وهذا أحد أهم أسباب تواجدنا في الصدارة وكذا التواجد في نصف نهائي الكأس.
في بداية الموسم قلت في حوار لنا أنك تريد الاعتزال في نهاية الموسم، فهل مازالت متمسكا بقرارك؟
لحد الآن نعم، وحتى المدرب ڨيڨر في الاجتماع الذي عقده معنا قبل بداية الحصة التدريبية لأمسية الأحد طلب من اللاعبين المواصلة للحصول على لقبي البطولة والكأس وإهدائهما للثلاثي بلقايد، بن شادي وديس، والذي قال أنه ساعدوا كثيرا الشبان في الموسم الحالي، وطلب منا أن نستمر موسما آخر في حالة الحصول على "الدوبلي".
هل ترى أن ختام المشوار ب دوبلي يعد أجمل نهاية؟
بالتأكيد أنه لو ينتهي الموسم الحالي ببطولة وكأس فلن أجد في حياتي أجمل من هذا، فأنا أريد أن أغادر سطيف برأس مرفوعة بعد مشوار 4 سنوات أعتز كثيرا بما حصلت فيها من ألقاب مع الوفاق.
-


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)