الجزائر

سرقة سيارة عند إخراجها من ميناء الجزائر سذاجة لص تكشف خيوط القضية



تقدم زبون إلى مؤسسة ''فيات'' بالعاصمة لتجديد البطاقة الصفراء لسيارته الجديد ''فيات سيينا''، غير أنه تبيـّن بعد إدخال بياناتها بأن السيارة كانت محل سرقة، والبحث عنها تواصل لأشهر دون جدوى.
وكانت مؤسسة فيات قد أودعت شكوى لدى مصالح الأمن في الصائفة الماضية، بعد اكتشاف سرقة سيارة من طراز ''فيات سيينا''، كانت ضمن شحنة من سيارات ''فيات'' وصلت إلى ميناء الجزائر العاصمة، حُوّلت إحداها إلى وجهة مجهولة في الطريق لنقلها إلى مستودع المؤسسة.
غير أن اقتراب المدعو ''ر.خ''، 32 سنة، من مقر المؤسسة لتجديد البطاقة الصفراء بعد انتهاء صلاحيتها، فتح القضية من جديد، فكان الخيط الأول لمصالح الأمن لمباشرة التحريات في القضية، خاصة وأن المدعو ''ر.خ'' ترك البطاقة الصفراء التي تحمل بياناته ولاذ بالفرار، بعد أن تم إعلامه بأن السيارة مسروقة ومحل بحث، ورفعت المؤسسة شكوى لدى الأمن بحسين داي.
وتم إيقاف ''ر.خ'' بعد تحديد هويته، هذا الأخير أنكر علمه بأن السيارة مسروقة، وبرّر هربه من مقر المؤسسة بالخوف من توريطه في القضية واتهامه بسرقتها، وذكر في تصريحاته أمام الضبطية القضائية بأنه اقتنى السيارة من المدعو ''د.ز''، مؤكدا أنه من منحه البطاقة الصفراء ووثـيقة التأمين.
وتوصلت تحريات مصالح الأمن إلى تحديد هوية الشريك الثـاني ''د.ز''. وعند مواجهته بالوقائع، نفى تورطه في تحويل وجهة السيارة عند إخراجها من الميناء، وحاول إلقاء كامل المسؤولية على شخص آخر، هو المدعو ''ب.أ''، والذي تبيـّن أنه محل بحث وصدر في حقه أمران بالقبض لتورطه في المتاجرة في المخدرات والتزوير واستعمال المزوّر.
غير أن التحقيق أثـبت أن الشريك الثـالث ليس طرفا في القضية، بل مجرد مهرب اتخذه المشتبه فيه الثـاني للتنصل من المسؤولية، خاصة بعد أن عُثـر على السيارة مركونة بوادي قريش على مستوى حي باب الوادي بالعاصمة، غير بعيد عن بيت ''د.ز''.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)