تحظى القصيدة المعاصرة ببناء شعري خاص، وقد تجسد في تطور شكلها الفني، فبعدما كان الشاعر يتغنى بالسواد أضحى يرسم فضاء نصه ببياض، وتلبس القصائد الألوان التي يكسوها بها الشاعر، تزدهي الألوان بشتى صنوف الزخرفة، ويسمو البياض والسواد في أعلى الهرم، تسوّد المطمرات والقراطيس بزعاف اليراع أشكالا إبداعية رائقة، ويبقى البياض مساحات تقدير ليقول المتلقي ما يشاء، مستعينا بمسوغات وقرائن تأويلية.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قندسي عبد القادر
المصدر : تاريخ العلوم Volume 3, Numéro 5, Pages 74-80