ستيفان فول يؤكد أن الإصلاحات السياسية في الجزائر كانت محور اللقاء مع الرئيس بوتفليقة

استقبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة أمس ، المفوض الأوروبي المكلف بشؤون التوسيع وسياسة الجوار، ستيفان فول،بإقامة جنان المفتي، و ذلك في آخر يوم من زيارته إلى الجزائر، حيث حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، ووزير التجارة، مصطفى بن بادة.و حسب ما أفاد بيان لديوان الوزير الأول، استقبل الوزير الأول حمد أويحيى ، بقصر الحكومة ، المحافظ الأوربي المكلف بالتوسع والسياسة الأوربية للجوار، وذلك بحضور مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية.
و صرح ستيفان فول انه تطرق مع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بصفة خاصة للإصلاحات السياسية و الاجتماعية التي تم الشروع فيها في الجزائر، و قال فول في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الدولة تطرقت مع رئيس الجمهورية خاصة للإصلاحات التي تمت مباشرتها في الجزائر و تأثيرها سواء علي الحكومة و المواطن الجزائريين أو علي المنطقة و المواطن في الإتحاد الأوروبي.
و وصف فول زيارته للجزائر التي تعد الثانية من نوعها بأنها مناسبة تاريخية جد هامة سواء بالنسبة للجزائر أو بالنسبة للمنطقة و الإتحاد الأوروبي.
وكان للمفوض الأوروبي عدة نشاطات مكثفة منذ زيارته للجزائر أمس الأول ، من خلال لقاءاته مع كل من وزير الخارجية، مراد مدلسي، ووزير التجارة، مصطفى بن بادة، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، عبد العزيز زياري، حيث توصل مع المسؤولين الجزائريين إلى إنشاء للحوار السياسي والأمني، والاتفاق بشأن عدة قضايا، تأتي في مقدمتها تحديد نهاية شهر ماي وبداية شهر جوان لبدء اجتماعات الجولة الرابعة من المفاوضات حول اتفاق الشراكة، لمراجعة رزنامة التفكيك الجمركي التي اقترحتها الجزائر، تحضيرا لانعقاد مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في 21 جوان المقبل. وتأتي المراجعة بطلب من الجزائر في نهاية 2010 ، تتعلق تحديد في تأجيل إزالة التعريفات الجمركية إلى 2020 بدلا من عام 2017 المتضمن في اتفاق الشراكة، بغرض منح فترة إضافية للمؤسسات الجزائرية ، من أجل الاستعداد لمنافسة شرسة قد تفرض نفسها مع إنشاء منطقة تبادل حر.