رفع الرئيس المرشح نيكولا ساركوزي من حدة التحامل على الأجانب- من أصول مغاربية أساسا- مستنجدا بخطاب الهوية، حيث قال بوضوح شديد: ''لن أقبل بمهاجرين شغلهم الشاغل هو الظفر بالعلاوات الاجتماعية من فرنسا.. نحن نريد وجبات موحدة لجميع أطفال الجمهورية اللائكية''. وأعاد الكرة ممهلا الأوروبيين سنة واحدة، بعدها سيغلق حدود فرنسا في وجه الوافدين من الجنوب. ورفض ''الدروس الأخلاقية'' الصادرة من الخصم في موضوع الهجرة الذي يريد فرضها اليسار. ثم توجه نحو ناخبي اليمين المتطرف فقال: ''إن التصويت لصالح الجبهة الوطنية، بعد أسبوعين، يخدم هولاند، كما خدم فرانسوا ميتران منذ 02 سنة''. وأضاف مغازلا الناخبين: ''أنا أتفهم جيدا آلامكم، لكن التصويت لصالح الجبهة الوطنية سيزيد من الآلام، ولن يخفف من حدتها''. أما منافسه فرانسوا هولاند فجاب في الضواحي، أين تقطن تلك الجاليات التي لا يريدها اليمين الفرنسي. وصرخ بخطاب مخالف: ''قوموا. أنتم لستم خطرا بقدر ما تشكلون فرصة لفرنسا (...) لا تنظروا إلى المستقبل بقلق''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: عبد القادر حريشان
المصدر : www.elkhabar.com