جواب: هذا النوع من الشّراكة جائز أن يشترك اثـنان في إنجاز مشروع، أحدُهما بالمال والآخر بالمجهود البدني، وما يحصلان عليه من أرباح يتقاسمانه بالعدل أو على ما اتّفقا عليه. فلا حرج في أخذك للفائدة ولو لم تشارك بالجهد البدني، لأنّ الاتفاق في أوّل المعاملة كان على هذا. وقد قال الله عزّ وجلّ في الحديث القدسي: ''أنا ثـالث الشريكين ما لم يَخُن أحدُهما صاحبَه''. وقال رسول الله صلّى اله عليه وسلّم في معنى الحديث: ''المؤمنون عند شروطهم''.. والله الموفق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ ابو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com