"زين للاتصالات" تخطط لدخول السوق الجزائرية كمتعامل رابع للنقالبعد إطلاق رخصة الجيل الثالث

تدرس مجموعة زين الكويتية للاتصالات امكانية دخول السوق الجزائرية كمتعامل رابع في سوق النقال الوطني حيث كشفت أنها تسعى للتوسع في شمال إفريقيا عبر الاستحواذ على حصص مسيطرة بشركات أو اقتناص عقود إدارة.قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين للاتصالات سكوت جيجنهايمر في تصريح له خلال قمة ”رويترز” للاستثمار في الشرق الأوسط، أن شركته تسعى للتوسع في شمال أفريقيا خاصة في الجزائر عبر الاستحواذ على حصص مسيطرة بشركات أو اقتناص عقود إدارة، مشيرا إلى أن ”شمال أفريقيا مهم جدا وتوجد دائما فرص ناشئة هناك. نتطلع إلى (الاستثمار بالمنطقة) عموما سواء في تونس أو الجزائر أو المغرب، زيادة حصتنا هناك مهم لنا”، خاصة وأن الجزائر تخطط لإطلاق خدمة الجيل الثالث خلال أشهر قليلة، حيث تعتبر السوق الجزائرية سوق مهمة في هذا المجال، واعتبر جيجنهايمر أن شمال أفريقيا منطقة مناسبة لمحفظة زين الحالية فيما يخص التحالفات التسويقية والتشغيلية.
وقال ذات المسؤول، أن هذا القرار سيكون أيضا بمثابة عودة للثقة في بيئة الاستثمار بشمال أفريقيا التي أفسدتها الاضطرابات السياسية والاقتصادية منذ انتفاضات الربيع العربي عام 2011، وتمتلك زين حصة 15.5 في المائة في شركة اينوي للمحمول بالمغرب لكن ليس لها نشاط آخر في شمال أفريقيا، وقال الرئيس التنفيذي أن الشركة الكويتية تود زيادة حيازتها في الشركة المغربية وتسعى للسيطرة الإدارية على شركات أخرى في دول شمال أفريقيا الناطقة بالعربية كلما سنحت الفرصة.
وتتوقع وحدة اتصالات تابعة لدبي القابضة إبرام اتفاقية لبيع حصتها البالغة 35 في المائة في شركة اتصالات تونس الحكومية في الأشهر القليلة المقبلة طبقا لتصريح رئيسها التنفيذي الثلاثاء الماضي، في حين تجري شركة اتصالات الإماراتية العملاقة محادثات لشراء حصة فيفندي البالغة 53 في المائة في ماروك تليكوم المغربية في صفقة قد تبلغ قيمتها 3.9 مليار أورو (5.4 مليار دولار).
وأضاف ”علينا التأكد من خفض المخاطر للحد الأدنى... لن ندخل في أي عمليات دون دراسة أو نظر” مضيفا ”سنهتم بأي بلد في شمال أفريقيا”.