الجزائر

زيز التماسك الإجتماعي ومحاربة الآفات هدفنا



زيز التماسك الإجتماعي ومحاربة الآفات هدفنا
منذ إنشائها في الثامن نوفمبر عام 2011 والمنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم، تسعى من خلال نشاطاتها الى ارساء ثقافة التسامح والتضامن في المجتمع وتعزيز التماسك الوطني و رص الصفوف و اللحمة الوطنية.في هذا الصدد اكدت رئيسة المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم السيدة فاطمة بوصبع ل «اشعب» ان عملها يكمل سياسة لم الشمل والمصالحة الوطنية التي أرساها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عقب الأحداث المأساوية التي عاشتها الجزائر بسبب ارهاب أعمى حطم المنشآت القاعدية و أحرق الممتلكات، وساهم في تفشي الآفات الاجتماعية كالبطالة، الفقر، فقدان الثقة بين افراد المجتمع، تفكك العلاقات الاجتماعية ....ومآسي لازالت اثارها قائمة لحد الساعة.وترفع المنظمة شعار «ترقية ثقافة السلم في الجزائر» لتحقيق الرسالة المنوطة بها في المجتمع، وهي لم تأت من فراغ وانما لإيمانها الراسخ بأن ما يحدث في الوطن العربي والأمة الاسلامية من اللااستقرار وحروب اهلية حملت تسميات براقة مخادعة، خطة مدبرة تحاك لتهديم هذه المجتمعات، وذلك من خلال زرع الفوضى واذكاء نار الفتنة فيها حتى تعطلها عن النمو وتبقيها في تخلف دائم، وبالتالي يتسنى لها استغلال ثرواتها بالسيطرة على ممتلكاتها.واكدت السيدة بوصبع بأن الجزائر ليست بمنأئ عن هذه الوضعية المهمتزة، وادل على ذلك الاحتجاجات التي تقام هنا وهناك لولا يقظة الشعب و ابناء هذا الوطن المخلصين الذين ايقنوا وجود ايادي خفية لا تريد الخير لهذا البلد ...و ان الاحداث التي وقعت بالاغواط مؤخرا اثناء الاعلان عن قائمة المستفدين من السكنات الاجتماعة لازالت راسخها في ذاكرتها ....فكادت الأمور ان تأخذ منحى آخر لولا تدخل المنظمة في الوقت المناسب للمساهمة لإخماد نار الفتة وذلك من خلال اللقاء الذي جمع رئيستها السيدة بوصبع بأعيان الاغواط. فكان ان تغلب صوت الحكمة و العقل .ومن اجل بلوغ نتائج ايجابية في الميدان تجتهد المنظمة حسب ما اكدته لنا رئيستها بوصبع فاطمة الى غرس ثقافة السلم لدى المراهقين وفي هذا السياق نظمت مسابقة وطنية في الرسم التشكيلي وكتابة القصة، شارك فيها شباب تراوحت اعمارهم بين خمسة عشرة سنة وخمسة وعشرين سنة عبر الولايات، وتناول محتوى المسابقة اهمية السلم والأمن في البلاد وما يرافق ذلك من تنمية و رقي وتطور في المجتمع.قانون جديد يحل الجمعيات الطفيليةكشفت رئيسة المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم ان القانون الجديد الذي يحمل رقم 06 / 12 الخاص بالجمعيات، الذي صادق عليه البرلمان في جانفي 2012 ينبغي ان تتكيف معه الجمعيات من خلال اعادة النظر في قوانينها الأساسية وقد منح فترة للجمعيات لا تتعدى السنتان 2012 2013 لتسوية وضعيتها القانونية والا فإنها ستتعرض للحل والتصفية بصفة تلقائية ورأت رئيسة المنظمة السيدة بوصبع فاطمة انها خطوة هامة تتخذ لتطهير الحركة الجمعوية من الجمعيات الطفيلية وإبقاء الناشطة منها في الميدان، لأن الواقع حسب السيدة بوصبع كشف وجود جمعيات لا تخدم الا مصالحها، رغم انها تتلقى الدعم المالي من الدولة لتضمن فقط استمرارها و بقائها لاستغلال نفوذها.واضافت السيدة بوصبع «كان لابد من اعادة النظر في هذه المسألة حتى تتمكن الجمعيات الفاعلة القيام بدورها في الميدان لمواصلة رسالتها الانسانية النبيلة في المجتمع».دورة رياضية تنظم قريباو في خطوة منها لامتصاص غضب الشباب ، وخلق الأجواء المواتية لتوعيته واحتوائه، قررت المنظمة الوطنية لترقية ثقافة السلم تنظيم دورة رياضية ستحتضنها مدينة البليدة بمشاركة مجموعة من الشباب البطالين وعناصر الشرطة والدرك الوطني، وهي فرصة سانحة حسب السيدة بوصبع ستستغلها المنظمة لتوعية الشباب بأن بلاده امانة في عنقه، لابد من الحفاظ عليه مهما كانت الظروف، في الشدة و الرخاء، وبالتالي عليه التسلح بالعزيمة والارادة امام الضغوطات. وذكرت السيدة بوصبع أن تاريخ المسابقة يحدد لاحقا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)