الجزائر

زيتوني يطالب فرنسا بالاعتذار وتسوية ملف الذاكرة



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني أن أعين الأعداء، منصبة على الجزائر في المرحلة الحساسة التي تعيشها، ودعا إلى مواصلة الكفاح للحفاظ على سلامة واستقرار البلاد من خلال سد كل الفجوات، مشيدا بالتضحيات الجسام لشهداء الوطن، عشية الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة الجزائرية.
الطيب زيتوني الذي حل ضيفا على طلبة ثانوية "العقيد لطفي" بأولاد فايت رفقة وزير التربية عبد الحكيم بلعابد أمس، عشية إحياء الذكر ال 65 للفاتح من نوفمبر، وقف وقفة ترحم على شهداء الوطن الذين دافعوا بالنفس والنفيس عن الألوان الوطنية، وقال إن الثورة الجزائرية هي أعظم ثورة راح ضحيتها مليون ونصف المليون شهيد. وأضاف زيتوني أن الجزائر لا تنسى الجرائم المرتكبة من طرف المستعمر الفرنسي، أن بين البلدين جماجم وبحار من الدماء استحال نسيانها، وهي الرسالة التي لابد أن تنتقل عبر الأجيال ولابد من ترسيخها في أذهانهم في المدارس، مطالبا فرنسا بتسوية ملف الذاكرة والاعتراف بجرائمها، واعتذارها للجزائريين وتعويضهم. وأوضح وزير المجاهدين، أنه لا توجد إرادة صادقة لدى فرنسا، لتسوية ملف الذاكرة، خاصة وأن وزارته قدمت الاقتراحات والآراء في هذا الخصوص، وهي في انتظار الرد عليها.
كما تحدث الوزير عن رفع معامل مادة التاريخ، وذلك بالتفاهم مع وزارة التربية، داعيا وزارة التربية للعمل المشترك بين القطاعين لترسيخ التاريخ والثورة التحريرية في ذاكرة التلاميذ لتكون نبراسا تهتدي به الأجيال في فهم ماضيها وحاضرها لبناء مستقبلها.
من جهته، أشاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بتضحيات شهداء الوطن في سبيل الحرية التي ننعم بها اليوم، داعيا التلاميذ للاستمرار على نهجهم والحفاظ على استقرار الوطن، لاسيما وأن الجزائر مقبلة على مرحلة جديدة بعد الاستحقاق الرئاسي.
كما حيا بلعابد المجهودات الجبارة التي يقوم بها الجيش الوطني للحفاظ على سلامة الوطن والمواطن، مضيفا أن المؤسسات العسكرية كسبت رهان الاحترافية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)