زيتوني يدعو إلى الحفاظ على الجزائر والرقي بها

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني أول أمس، إلى الحفاظ على الجزائر والرقي بها إلى "المكانة التي تضاهي تضحيات الشهداء"، موضحا خلال إشرافه على تدشين مرافق ثقافية وتربوية بالجزائر العاصمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال65 لاندلاع الثورة التحريرية، أن ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر تعتبر مناسبة للترحم على أرواح الشهداء، "ولكن أيضا علينا أن نحافظ على أمانة هؤلاء الشهداء بالتضامن والإخلاص والوفاء وأيضا بالعلم والمعرفة".
وقال الوزير بالمناسبة إن المرافق التي تم تدشينها "ترمز إلى تضحيات الشهداء والإخلاص للوطن وتذكرنا بالمعاناة التي عاشها الشعب الجزائري إبان الحكم الاستعماري"، مضيفا "أننا استرجعنا السيادة ولكن آثار الاستعمار مازالت موجودة كخط شال وموريس والقنابل التي كانت مزروعة في التراب الجزائري والتفجيرات النووية وإشعاعاتها المستمرة في الصحراء الجزائرية".
وقد أشرف وزير المجاهدين رفقة والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة على تدشين نصب فني تذكاري للملك النوميدي "ماسينيسا" بساحة تافورة ببلدية الجزائر الوسطى، يجسد حقبة من تاريخ الجزائر.ويبلغ علو التمثال المصنوع من البرونز 3 أمتار، وهو مثبت على قاعدة رخامية ويعتبر نتاج 3 سنوات من العمل، من إنجاز 3 فنانين خريجي مدرسة الفنون الجميلة، تم تأطيرهم ومتابعتهم من قبل لجنة فنية مكونة من 4 مدراء لمدارس الفنون الجميلة بالجزائر.
وسيتمكن الجمهور لدى وقوفه أمام التمثال من قراءة "لوحات تعريفية بالملك النوميدي وذلك باللغات الأربع العربية والأمازيغية والفرنسية والانجليزية". كما تعتزم نفس المصالح إطلاق مشروعين مماثلين في غضون السنة المقبلة 2020، يتعلقان بإنجاز تمثالين للشهيد العربي بن مهيدي والمجاهد المرحوم كريم بلقاسم، سيتم نصبهما في الشارعين اللذين يحملان اسميهما.
في هذا السياق، اعتبر رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش نصب تمثال الملك ماسينيسا في قلب الجزائر العاصمة، "تأكيد على البعد الأمازيغي للجزائر كلها"، مضيفا بأن "هذه الشخصية هي مفخرة لكل الجزائريين ولسكان بلدان شمال إفريقيا أيضا".
كما دشن وزير المجاهدين ثانوية بعين المالحة ببلدية جسر قسنطينة، أطلق عليها اسم المجاهد بن فاضل الطاهر، إضافة إلى متوسطة أطلق عليها اسم المجاهد بن زايد عبد القادر. كما أشرف على تدشين مكتبة ببلدية الأبيار، أطلق عليها اسم الزعيم التاريخي الراحل حسين آيت أحمد وتم بالمناسبة تكريم أسر هؤلاء الشهداء والمجاهدين تقديرا لتضحياتهم وإخلاصهم للوطن.