الجزائر

زيادات ب 40 مليون سنتيم في أسعار السيارات المستعملة



ارتفعت خلال هذه الفترة أسعار السيارات المستعملة بزيادة تراوحت ما بين 30 إلى 40 مليون سنتيم، بسبب تعليق عدد من الأنشطة المرتبطة بالقطاع على خلفية تداعيات انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" المستجد على غرار غلق العديد من أسواق بيع سوق السيارات المستعملة عبر مختلف نقاط ولايات الوطن وتوقف الاستيراد بسبب غلق الحدود، زيادة على توقف أنشطة العديد من مصانع تركيب السيارات على غرار مصنع تركيب السيارات بوادي تليلات بوهران.هذه الأسباب وغيرها أدت إلى انكماش اقتصادي في التعاملات التجارية للقطاع الصناعي وعلى رأسها أسواق السيارات التي ارتفعت أسعارها ما بين ليلة وضحاها، الأمر الذي انعكس سلبا على عمليات البيع والشراء، المقتصر حاليا وإلى حد كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختصة في بيع وتسويق السيارات المستعملة.
ولمعرفة أسعار بعض "الموديلات" توجهنا أول أمس إلى سوق بيع السيارات المستعملة بالمقري "كاسطور" سابقا، غير القانوني، كانت لنا دردشة مع بعض السماسرة بعين المكان حيث أوضح أحدهم يدعى " م. قويدر" أن أسعار السيارات متفاوتة حسب نوع المركبة ومسافة السير ودخول سنة الاستعمال على غرار سيارة "ستاب واي" 2018 التي تراوح سعرها ما بين 200 إلى 215 مليون سنتيم، أما نوع "لوقان" 2011 و2012 فقد تراوح ثمنها ما بين 140 و150 مليون سنتيم وسيارة نوع "ألتو" 2011 فقد تراوح ثمنها ما بين 85 و90 مليون سنتيم والسيارة نوع "كليو 4" 2014 قاربت 150 مليون سنتيم وسيارة نوع "إيبيزا" 2012 فقد بلغ ثمنها 120 مليون سنتيم وسيارة نوع "سامبول" 2015 فقد بلغ ثمنها 155 مليون سنتيم وسيارة نوع "بيكانتو" 2010 ما يعادل 110 ملايين سنتيم والسيارة نوع "فراشة كليو" 2011 فقد تراوح سعرها ال 145 سنتيم، وحسب بعض السماسرة فإن الأسعار متفاوتة لكن الكل أجمع على أن السيارات المستعملة ارتفع سعرها ما بين 30 إلى 40 مليون سنتيم تقريبا، على الأشهر الفارطة في حين أشار "س. هواري" وهو أحد السماسرة أيضا إلى أن أسعار سوق السيارات أصبحت اليوم وبسبب الجائحة العالمية غير مستقرة، وأن سوق السيارات مرتبطة بالقدرة الشرائية وبالتعاملات التجارية على غرار "الأورو" والدينار وعلى أن انتشار الفيروس أخلط جميع الأوراق وسيطر على مختلف النشاطات الحيوية.
هذا وخلال تواجدنا بالسوق التقينا ببعض المواطنين حيث صرح لنا أحدهم أن أسعار السيارات المستعملة، شهدت خلال هذه الأيام ارتفاعا كبيرا مقارنة بالأشهر الفارطة وعلى حسبه فإن الجزائر كانت تنتج سنويا أكثر من 350 ألف سيارة، بعدد من مصانع التركيب على غرار "رونو" و«فولسفاغن" و«كيا" إلى جانب السيارات الصينية التي كانت تستورد من الصين وكوريا الجنوبية وعلى أن العرض كان آنذاك أكثر من الطلب لهذا كان هناك نوعا من استقرار في أسعار السيارات المستعملة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)