في لقاء نظم بقاعة الأطلس بنادي وسائل الإعلام الثقافية للديوان الوطني للثقافة والإعلام بالعاصمة؛ وبحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي ومجاهدون وجامعيون وممثلون عن المجتمع المدني؛ دعت المجاهدة زهرة ظريف بيطاط بالجزائر العاصمة “النخبة المثقفة الجزائرية” إلى التجنّد من أجل إحباط المحاولات الخارجية الرامية لنزع الشرعية عن الثورة الجزائرية ضد المحتل الفرنسي.
ووجهت نداءها للمثقفين والصحفيين والمؤرخين والباحثين والمفكرين الجزائريين من أجل التصدي “للخطر” الذي يهدد تاريخ حرب التحرير الوطني مؤكدة أن “حرب تحريرنا كانت عادلة ومشروعة” مضيفة انه “يجب علينا العمل وتنظيم أنفسنا وتحسيس شعبنا من أجل التصدي لهذا الخطر المحدق”. في هذا السياق ناشدت المثقفين الجزائريين باتخاذ بيان “ضدّ الاستعمار بوجه آخر” الذي حررته بالمناسبة كمنطلق فكري من أجل الرد على المحاولات التي تستهدف ذاكرة وتاريخ الجزائر. وأضافت تقول إنّ “الاستعمار بوجه آخر” هو المسعى الذي تبنته الدول الاستعمارية السابقة من أجل إدامة النظام الاستعماري لكن بوجه مختلف. كما اعتبرت أن المعالجة الإعلامية وبث وتعميم أعمال البحث في التاريخ في إطار مسعى طويل الأمد أكثر من ضروري فضلا عن تنظيم لقاءات حول مواضيع محددة لها علاقة بحرب التحرير الوطني عبر كامل التراب الوطني.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حسام الدين مرابطي
المصدر : www.elayem.com