الجزائر

زكري يفتح النار ويتهم: -الفاف مسؤولة عن العنف وبور سعيد لن يتكرر في الجزائر -


عدد القراء 1

22 ألف شرطي لتنظيم مبارتين عار كبير

فتح المدرب السابق لوفاق سطيف ومولودية الجزائر، نورالدين زكري النار على مسؤولي الكرة الجزائرية، خاصا بالذّكر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة، محملا اياها مسؤولية تنامي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، كما دافع عن انصار الفرق الجزائرية، المدفوعة الى العنف "دفعا".
بلهجة فيها الكثير من السخط، حمّل زكري مسؤولي الكرة في بلادنا مسؤولية العنف في المباراة الأخيرة من البطولة الوطنية وكأس الجزائر، بسبب تسييرها الكارثي لنشاطات كرة القدم، وهي المسير الفعلي لذلك، كما أكد المدرب السابق لوفاق سطيف أن بركان الغضب سيتفجر قريبا في اوجه مسؤولي الكرة والفاف جميعا لأنهم هم المتسبب في الاحداث الاخيرة التي كادت ان تودي بارواح الأبرياء.
واستبعد نفس المدرب أن تشهد الجزائر أحداثا مماثلة لما حدث في ملعب بورسعيد بمصر قبل أشهر، مستدلا في ذلك بأن الجزائريين يحبّون بعضهم ومن المستحيل أن يتقاتلوا من أجل لعبة كرة القدم.

الفاف هي المسؤولة ولا وجود لرابطة

واصل المدرب المثير للجدل اتهامه لهسئة روراوة بالتاكيد على الفاف هي المسؤول الاوحد والوصي الوحيد على كرة القدم الجزائرية، أما الرابطة فهي لا تمثل شيئا وكل القرارات الخاصة بهذا النشاط تتولى الهيئة المذكورة باصدارها، مبعدا بذلك اللوم على الرابطة ورئيسها محفوظ قرباج الذي اعتبر بأنه دخل محيطا غير محيطه.

ما حدث في سطيف مهزلة حقيقة ووجب محاسبة بنّوزة على فعلته

واصل ابن مدينة باتنة حديثه بوصف مباراة نصف النهائي من كأس الجمهورية، بين وفاق سطيف واتحاد الحراش بالمهزلة التي كان بطلها الحكم الدولي محمد بنوزة بقراراته "الكارثية"، مضيفا بأن الكل شاهد على ما فعل، غير أن المسؤولين على الكرة كأنهم خارج الوعي، ولم يحركوا ساكنا لتصحيح ما حدث وهو ما يعطي الانطباع بأن كل شيء كان محضر سلفا، مطالبا في الوقت نفسه بتسليط أقسى العقوبات على بنوزة بطل تلك المواجهة، عندما ارتكب كارثة تحكيمة عنما منح الوفاق ركلتي جزاء غير شرعية تماما.

22 ألف شرطي لتنظيم مبارتين عار كبير والحراشية والسنافر أعطوا دروسهم

وفي الوقت الذي بعتبر بعض المتتبعين أن الأمن عمل عملا كبيرا في مباتري نصف النهائي من كأس الجمهورية، مطالبين بان تشهد كل المباريات تعزيزات أمنية، فإن المدرب خريج المدرسة الايطالية، يعتبر ذلك عارا على المسؤولين وأمر يحسب عليهم لا لهم، متسائلا: كيف لا يخجل هؤلاء ومباراتي نصف النهائي سهر على لعبها أكثر من 22 ألف شرطي موزعين بين ملعبي سطيف وبوزداد، وهو العار بعينه، كما أشاد بانصار اتحاد الحراش وشباب قسنطينة الذين اوصلوا رسائل مشفرة الى القائمين على الكرة الجزائرية، فكلا الانصار متهمان بالعنف غير ان ما حدث في العاصمة وسطيف بعد مباراتي نصف النهائي كان رسائل مشفرة بأن العنف ليس لصيقا بالمناصر البسيط فقط ووجب "زبره" من أعلى الهرم وليس العكس.

لهذا رشحت الوفاق والشباب للنهائي

وعن ترشيحه سابقا لشباب بلوزداد ووفافق سطيف للعب النهائي، تردد زكري في شرح أسبابه غير انه كشف فيما بعد بصراحته المعهودة أن "الفيلم مخدوم" من أعلى هرم الكرة الجزائرية، فالموعد هو نهائي كأس الجمهورية، الذي يحضره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وربما رئيس الفيفا جوزيف بلاتير، لذا وجب أن يأخذ الرئيس بوتفليقة نظرة بأن الجزائر بخير ويعتبر بلاتير أن جمهور الجزائر رياضي ومولع بكرة القدم، وهذا سيكون، حسب رأيه، في صالح أشخاص معينين، يعملون المستحيل لتلميع صورتهم على حساب الفرق وأنصارها، فأنصار الحراش ليسوا رياضيين وهم مجرد "حثالة" في نظر المسؤولين ونفس الأمر بالنسبة للسنافر، وفي حال وصولهما الى النهائي فان كرة القدم الجزائرية "ليست بخير" في نظر هؤلاء.

على المسؤولين رفع الأعلام البيضاء وشعار "الشعب تفطن لألاعيبنا"

في نهاية حديثه إلينا طالب زكري المسؤولين في الاتحادية بالانسحاب نهائيا من عالم الكرة الوطنية، لأنهم سبب مهازلها، لذا لم يبق أمامهم إلا المغادرة نهائيا، برفع أعلام بيضاء عليها شعار بالبنط العريض" الشعب تفطن لألاعيبنا"، فقد طفح الكيل، ولا بد من اعتماد النزاهة لأنها وحدها فقط كفيلة بالقضاء على العنف الذي استفحل في ملاعبنا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)