الجزائر

زبدي مصطفى، الأمين العام للفيدرالية الجزائرية للمستهلك: رمي الخبز لا يؤشر على «بذخ» الجزائريين



يرى مصطفى زبدي، رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلك، أن التخلص من الخبز بكميات كبيرة كما يحدث في بلادنا خلال شهر رمضان، هو أمر لا يعتبر مؤشرا على «بذخ» الجزائريين، مشيرا في هذا الحوار إلى كونه يرفض تعميم هذه الصفة على الشعب الجزائري، على اعتبار أن «التبذير يمارس في مناطق معروفة بهذه الظاهرة» وأن هذا «السلوك خاص بأناس لهم قدرة شرائية كبيرة وبذخ».أريد أولا أن أصحح لكم الرقم على اعتبار أن الأمر يتعلق ب 40 إلى 50 مليون خبزة يوميا يتم ابتياعها في رمضان، و10 بالمائة منها، أي حوالي 4 إلى 5 ملايين خبزة، يتم رميها يوميا أيضا.
هذا لا يؤشر على أن المجتمع يعيش في بذخ، لأننا مازلنا لا نرى إلا الخبز ضمن هذا الديكور، وهذا لأنه مدعم ولأنه في متناول جميع الشرائح، كما أن الخبز عندما يمضي عليه وقت معين فإنه يصبح رديء النوعية.
هناك 10 إلى 15 بالمائة من الخضر والفواكه بأسواق الجملة يتم رميها في آخر النهار يوميا، على اعتبار أنه لا توجد أسواق جوارية وبائعون بالقدر الكافي، وهناك أسواق فوضوية كانت تستوعب 50 بالمائة من أسواق الجملة قبل القضاء عليها.
نعم هي كذلك، وهنا علينا العمل جميعا.. المستهلك والتجار وجمعيات حماية المستهلك، وسلطات الرقابة والضبط ، والجماعات المحلية، من أجل التحسيس في اتجاه القضاء على هذه ا لظاهرة.
التبذير يوجد في مناطق معروفة بهذه الظاهرة، وهو سلوك خاص بأناس لديهم قدرة شرائية كبيرة، ونحن نرفض تعميم الظاهرة على كل الشعب الجزائري.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)