الجزائر

زار الصالون الدولي للكتاب رفقة وزيرة الثقافة خليدة تومي فريديريك متيران يرفض الخوض في أرشيف الثورة



صرّح وزير الثقافة الفرنسي فريديريك متيران، بأنه يسعى لتشجيع التعاون الثقافي بين الجزائر وفرنسا، من زاوية رفع وتيرة النّشر المشترك في مجال الكتاب الأدبي.ولم يدل الوزير الفرنسي
 بأي تصريح بشأن إمكانية مساهمة فرنسا في الذكرى الخمسين للاستقلال، ومسألة أرشيف الثورة، واكتفى بالحديث عن الأرشيف الخاص بالمرحلة العثمانية.
 كشف فريديريك متيران خلال زيارته لأجنحة الصالون الدولي للكتاب أمس، رفقة وزيرة الثقافة خليدة تومي  عن وجود عدّة مشاريع لتشجيع الكتاب الجزائريين بالفرنسية، وتسهيل اشتراكهم في التظاهرات الثقافية الفرنسية.
كما أبدي متيران، اهتمامه بأسعار الكتب التي بدت له مرتفعه جدا، ووعد بإيجاد سبل جديدة لتوفير الكتاب الأدبي الفرنسي بأسعار معقولة، بتشجيع النشر المشترك. وقال الوزير الفرنسي ''سأرى ماذا يمكن فعله حتى يصبح الكتاب في متناول الجميع''. علما أن الجزائر تخصص حاليا أكثـر من عشرين مليون يورو سنويا لاستيراد الكتاب الأجنبي.
وبالمناسبة، طاف الوزير الفرنسي على بعض أجنحة الصالون للتعرف على طريقة شراء الحقوق من قبل دور النشر الجزائرية. وبجناح منشورات القصبة قال إسماعيل أمزيان للوزير الفرنسي إن شراء حقوق المؤلف هي الطريقة المثلى لجعل الكتاب في متناول الجميع. في حين أخبره عزالدين فرفي مدير دار الشهاب بأن دور النشر الجزائرية تشتري ما بين خمسة وخمسة عشرة بالمائة من حقوق ما يصدر بفرنسا.
وسأل متيران أثناء طوافه على جناح ''هاشيت'' الفرنسية، إن كان الكتاب الفرنسي ينتقل عبر مختلف الولايات، فردت وزيرة الثقافة خليدة تومي بأن الجزائر تملك مكتبة متنقلة على مستوى كل ولاية. موضحة أنها تفكر في رفع عددها في الولايات التي تعرف كثافة سكانية مرتفعة.
وبخصوص المشاركة الجزائرية في فعاليات تظاهرة مارسيليا عاصمة الثقافة الإسلامية عام 2012، ذكر متيران أن الجانب الخاص بالمشاركة الجزائرية ستظهر نتائجه خلال شهر أكتوبر القادم، بعد أن تم الإعداد له منذ سنة أشهر.    


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)