الجزائر

رياض رجدال أحد مؤسسي قناة الجزائرية: من الآن فصاعدا، نحن موجودون



هما إثنان، رياض رجدال وكريم قرداش قررا إطلاق قناة تلفزيونية خاصّة، كلّ واحد منهما جاء نتيجة مخاض معيّن ورؤية خاصّة، نقاطهما المشتركة هما الإحترافية والتكامل. ووعيا منهما بمسؤوليتهما في التحدّي الّذي أطلقاه، فإنّهما متأكّدان من أنّ مكان قناة ''الجزائرية'' بمحفوظ وموجود في عالم السمعي البصري الجزائري ، وقد إستطعنا افتكاك بعض اللحظات عبر الهاتف، مع أحد أبطال هذا الإنجاز.بعد أربعة أيّام من انطلاق قناة ''الجزائرية''، أصبحتم الآن في الواجهة، ولا تستطيعون الرجوع إلى الوراء، ما هو شعوركم الآن؟
بكلّ صراحة، نحن هادئون وواثقون بأنفسنا، لأنّنا من الآن فصاعدا موجودون فعليا في سوق السمعي البصري، بعد أربعة أيّام منذ انطلاق بثّ قناة بالجزائرية''، ومعنويات فرقنا التلفزيونية عالية، خاصّة بعد عقد الشّراكة الإعلامية مع جريدة ''الجزائر نيوز'' و''ألجري نيوز'' لتقديم النشرة الإخبارية اليومية، ورهاننا الأكبر هو توفير المعلومة، ومواصلة البثّ في الوقت والساعة المحدّدة، واحترام المواعيد.
لماذا لا تزال عبارة ''بثّ تجريبي'' على قناتكم إلى حدّ اليوم؟
لنقول إنّ مشروعنا يهدف إلى المواصلة على المدى الطويل، وسنأخذ وقت ثلاثة إلى أربعة أشهر من البثّ التجريبي لضمان جاهزيتنا وصقل كفاءاتنا، هي مدّة تحضيرية وإستشرافية، وبكلّ الأحوال فإنّ هدفنا النّهائي، هو تلبية حاجة المتفرّج في خلق شبكة برامج لائقة بقناة تلفزيونية حقيقية.
إذا كان يجب اختيار أوصاف لتعريف قناة الجزائرية، ماذا تختار؟
شبابية، أمانة، أصالة، وأضيف رابعة هي جزائرية.
ما يلفت الإنتباه من أوّل وهلة، هو التركيز على كلّ ما هو ثقافي، هل هو اختيار متعمّد؟
هذا التركيز والإختيار قمنا به منذ بداية المشروع، وما حفّزنا إليه هو ما تعيشه الجزائر من فراغ في هذا المجال، فحين كنت صغيرا كان من حسن حظّي أن كانت لي الفرصة للذّهاب إلى قاعات السينما لرؤية العديد من الأفلام والحفلات الموسيقية، لكن شبابنا اليوم ليس لديهم هذه الفرصة، وأمام هذه الوضعية يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي، ويجب توضيح أنّ هذه الوضعية هي نتيجة لمرحلة صعبة إجتازتها الجزائر، يجب إعطاء ديناميكية جديدة للحراك الثّقافي الموجود، الّذي لا يطلب غير منح فرصة للظهور، وتعريف نفسه من جديد.
نستطيع القول أنّكم وضعتم أنفسكم لسان حال الشّبيبة الّتي لم تجد مكانا للتّعبير عن نفسها؟
سيكون هذا طموحا كبيرا، لكننا نحن سنبذل جهدنا لنكون في مستوى تطلّعات جميع شرائح المجتمع الجزائري، دون استثناء، لأنّ شعارنا واضح، نحن قناة كلّ الجزائريين.
كيف كانت حالتك الأحد الماضي؟
كنت مركّزا جدا ومتفرّغا لمهمّتي، وقمت بالمستحيل لكي لا تأخذني المشاعر، لكن...
ما هو عدد الأشخاص العاملين في قناة االجزائرية؟
القناة عند البثّ لا تتطلّب الكثير من الأشخاص، لكن الإنتاج يتطلّب جهود الكثير من العاملين، نحن حوالي العشرين، من الشّباب النّشيط الديناميكي، وأحيي المنتجين الّذين قبلوا العمل معنا مثل بلا للإنتاج، بادي فيزيو، سولوك للإتّصال وأحلام كوم...
ما هي أولى الإنطباعات الّتي تلقيتموها؟
النّاس يعتبرون أنّ إنطلاق القناة كان مقبولا، وبصفة عامّة إذا اعتمدت على التعليقات عبر قنوات التواصل الإجتماعية، فإنّها كانت ردود فعل مطمئنة، كما أنّ أولى ردود الفعل من المحترفين كانت جدّ مطمئنة.
شيء خاص بالنّسبة ل 5 جويلية؟
لدينا الكثير لنتحدّث عما نحن بصدد الإعداد له للإحتفال ب 5 جويلية، لكن بوسعي القول أنّ كلّ جزائري سيجد نفسه في برامجنا التلفزيونية بمناسبة هذا اليوم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)