الجزائر

رونالدو يُعرف العالم بقضية "الروهينغا"



نشرت : الهدّاف السبت 17 فبراير 2018 18:53 وذلك من خلال منشور كتبه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأردفها بصورتين، والأمر لا يتعلق بتألقه أمام باريس سان جرمان الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وحث "الدون" على إرسال مساعدات عاجلة لأطفال أقلية "الروهينغا" المسلمة بعد اضطروا إلى ترك بلادهم ميانمار "بورما" ويعيشون حاليا ضمن مخيمات في بنغلاديش، معلنا عن تبرعه لتحسين ظروفهم المعيشية، وهي الخطوة التي دفعت أكبر المواقع العالمية، في صورة "سي أن أن"، "بي بي سي" وشبكات آخرى إلى طرح قصة تلك الأقلية المسلمة المضطهدة بالكامل أمام متابعيها.قارن حالته ك "أب" مع أحد الروهينغا
ونشر رونالدو صورتان عبر حساباته بجميع مواقع التواصل، الأولى لأب من "الروهينغا"، يدعى سيف، يحمل على ذراعه ابنه الرضيع، شفيق، صاحب السنة والنصف في إحدى الحيادات التي سخرتها هيأة إنقاذ الطفولة العالمية، وأخرى له هو شخصياً محاطاً بأبنائه الأربعة، كما أرفق منشوره بتعليق يقول فيه: "عالم واحد نحب فيه جميعا أبناءنا.. رجاء ساعدوا لاجئي الروهينغا"، وأردف أفضل لاعب في العالم تعليقه برابط إلكتروني من أجل دعم هذه الفئة المسلمة التي تعتبر الأكثر اضطهادا في العالم، كما أعلن نجم الملكي عن تبرعه بمبلغ لم يكشف عنه من أجل أطفال "الروهينغا"، وهي الخطوة التي تأتي لتحفيز الكثيرين على اتباع مساره.
تعاطفه أكسبه احترام المسلمين عبر العالم
ودائماً ما يحاول النجم البرتغالي وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، تنظيم حملات دعم على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلا شهرته الكبيرة وعدد متابعيه المقدر بعشرات ملايين، لكن خطوته الأخيرة تجاه أطفال "الروهينغا" تكون قد أكسبته احتراما شديدا وسط المسلمين خاصة، حيث عبرت لجان مستقلة تهتم بقضية "الروهينغا" عن امتنانهم الشديد للخطوة الإنسانية التي قام بها النجم البرتغالي، إذ تداولت وسائل الإعلام العالمية خطوته بكثير من التفاصيل لتعرف بذلك العالم بقصة الاضطهاد والإبادة التي يتعرض لها أطفال ذنبهم الوحيد أنهم ولدوا مسلمين، فيما علق البعض عبر مواقع التواصل بأن تغريدة واحدة من رونالدو عبر مواقع التواصل أفادت مسلمي "الروهينغا" أكثر مما قامت به جميع الدول العربية مجتمعة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)