الجزائر

رهان الأحزاب الصعب لتجنب العزوف الانتخابي


رهان الأحزاب الصعب لتجنب العزوف الانتخابي
انتخابات تشريعية بظروف جديدة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيارهان الأحزاب الصعب لتجنب العزوف الانتخابيعلى بعد شهرين ونصف من موعد الانتخابات التشريعية المنتظرة بداية ماي القادم ، تجد الأحزاب نفسها أمام رهان إقناع المواطنين بجدوى هذه الانتخابات وببرامجها لكسب مقاعد في البرلمان القادم ، في ظروف مختلفة تماما عن تلك المحيطة بتشريعيات 2012 ،تغيرت خاصة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي مع انكماش البحبوحة المالية ودخول السنوات العجاف بفعل أزمة انخفاض أسعار النفط ، مثلما تغيرت على الصعيد الأمني مع انقشاع "ثورات الربيع العربي" ، وهو ما يفرض على الأحزاب خطابا مغايرا لتجنب العزوف الذي يشكل صداعا للسلطة والأحزاب على حد سواء رغم الضمانات التي يكثر الحديث عنها هذه الأيام ، ومن جهة أخرى يجد المترشحون أنفسهم أمام اختبار صعب لمنح وعود للمواطنين في دوائر ترشحهم بسبب "التقشف" ، وإن كانت الكثير من الوعود في العهدة السابقة لم تتحقق لحد اليوم ، وتبخرت بمجرد انتخاب النواب اللذين لم تطأ أرجل بعضهم البرلمان خلال خمس سنوات كاملة . فيما تطرح تساؤلات من جانب آخر حول التنافس بين أحزاب المعارضة والموالاة الذي يتم في كل انتخابات على وقع تراشق واتهامات وتخوين للآخر ، إذ كان سيستمر على نفس الحال ، حيث وجه رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ، عمارة بن يونس في خرجته أول أمس بمعسكر ، انتقادات لاذعة لمعارضة "مزفران" قائلا إن "خطابها لا يساهم في تقوية الممارسة الديمقراطية وان الانتخابات التشريعية كشفت عوب هذه المعارضة التي انقسمت".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)