رفع منحة المتربصين إلى ألف د.ج شهريا والمهنيين إلى 3 ألاف

أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي خلال الزيارة التي قادته لولاية خنشلة عن رفع منحة المتربصين المزاولين لتكوينهم داخل المؤسسات التكوينية في مختلف التخصصات من 500 إلى ألف د.ج وشبه راتب المهنيين من 2700 إلى 3 ألاف د.ج شهريا. وأضاف الوزير خلال اللقاء الذي جمعه بإطارات القطاع والمنتخبين والحركة الجمعوية وإطارات الولاية وكل الفاعلين في المنظومة التكوينية عن اختيار ولاية خنشلة لتنفيذ وتطبيق قطب الامتياز الفلاحي للتكوين المهني. وأمر الوزير بالتحضير ليوم دراسي تشارك فيه كل الفعاليات والمختصين لطرح كل الانشغالات والاقتراحات للإسراع في تجسيد البرنامج ميدانيا من اجل الرقي بالعلاقة التي تربط بين قطاع التكوين المهني والتنمية المحلية واختيار ولاية خنشلة لهذا القطب حيث أكد الوزير بشأنه أن قطاع التكوين شهد تطورا وتقدما كبيرين على مستوى الانجاز والمشاريع في طور الانجاز والإقبال الكبير للفئة النسوية على تخصصات الفلاحة وتطور خنشلة في المجال الفلاحي وتتميز بالطابع الفلاحي الصحراوي والتي سخرت كل الإمكانيات المالية والأراضي الفلاحية للنجاح ما يمكن قطاع التكوين المهني من إنجاح فكرة قطب الامتياز بعد تخصيص مساحات وأراض تجريبية على مستوى مؤسسات التكوين المهني لإجراء التربصات التطبيقية في المجال الفلاحي.وأكد بدوي أن قطاع التكوين المهني لم يصبح قطاعا كلاسيكيا بل تطور كثيرا وأصبح القلب النابض للتنمية المحلية ولا يمكن لآي قطاع أن ينهض ويجسد مشاريعه ميدانيا دون إشراك قطاع التكوين المهني الذي يمول هذه القطاعات باليد العاملة المؤهلة أو يقوم بتأهيلها موضحا أن تعليمات الوزير الأول تؤكد إدراج بند يضمن تشغيل وتأهيل اليد العاملة الجزائرية ضمن العقود التي تبرم مع المؤسسات والمقاولات الوطنية أو الأجنبية. الوزير بدوي دعا اللجنة الولائية للشراكة للعب دور كبير في المستقبل ضمن عملها في تحديد التخصصات التي تتكفل بها مؤسسات التكوين المهني وتكون في خدمة المحيط والحرفيين الموجودين ميدانيا.وفي رده على مطالب وانشغالات العمال من طرف الأمين العام لمكتب التنسيق الولائي أكد الوزير أن وضعية العمال المتعاقدين العاملين بالساعة تكفل بها ويتابع فيها شخصيا وسيتم تسوية وضعيتهم في اقرب وقت.وأضاف منذ تعيينه وزيرا للقطاع أصبح عضوا من أسرة التكوين ويعمل على الترقية الاجتماعية وتحسين ظروف عمل كل فئات الموظفين بالقطاع وتطوير مستواهم العلمي والتكويني والاستثمار في الموارد البشرية.والي الولاية وتنفيذا لتعليمات الوزير دعا المدراء التنفيذيين وكل المسؤولين ورؤساء الدوائر والبلديات إلى تجسيد القرارات المتخذة خلال الزيارة ميدانيا.