الجزائر

رفعت تقريرا مفصلا إلى الرابطة الوطنية حول أحداث البرج بوشباح رئيس الموب: “إدارة البرج تنكرت لنا وعلى الرابطة الضرب بيد من حديد”



خرج رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية للموب، مصطفى بوشباح، عن صمته أمس بمقر النادي للتنديد بالحڤرة التي تعرض لها فريقه ببرج بوعريريج السبت الماضي برسم الجولة الـ20 من الرابطة المحترفة الثانية، كلفته خسارة اللقاء الذي لو لعب في ظروف عادية لكسب أشباله نقطة على الأقل بما أن اللقاء كان متكافئا في جل أطواره. بوشباح بدا جد غاضب من تصرف الإدارة البرايجية التي حملها مسؤولية الأحداث المؤسفة، من خلال عدم تحملها مسؤولياتها، حيث لم يظهر لها أثـر عقب تعديل الفريق للنتيجة في المرحلة الأولى، إذ تعرض أنصار الموب للمضايقات والاعتداءات من طرف الجراد الأصفر الذين رشقوهم بكل أنواع المقذوفات، مع محاولة اقتحام مدرجات لكراب، الأمر الذي دفع بهم إلى الدخول إلى أرضية الميدان طالبين الحماية، ولو لا تدخل رجال الشرطة بسرعة لحدثت مجزرة حقيقية.  رئيس الموب، ذكر الإدارة البرايجية بحسن الاستقبال الذي خصوا به في لقاء الذهاب ببجاية، حيث لم يتعرض لهم أحد في نهاية المواجهة التي فازوا بها، بدليل تلقي إدارة الموب للعديد من رسائل الشكر والعرفان من الإدارة ذاتها وكذا بعض السلطات المحلية والولائية للبرج إلى جانب بعض ممثلي الشعب لذات الولاية، ليلقى فريقه في المقابل استقبالا عدوانيا غير مبرر. بوشباح ضرب للصحافة الوطنية موعدا مساء هذا الخميس في ندوة صحفية سينشطها رفقة أعضاء مجلس الإدارة والطاقم الفني، إلى جانب ممثل اللاعبين والأنصار. محدثنا أكد رفع الإدارة لتقرير مفصل للرابطة الوطنية سيكشف عنه خلال اللقاء الصحفي، من شأنه أن يفضح عن تجاوزات الإدارة البرايجية المعروفة بمثل ذات التصرفات التي عانى العديد من الفرق منها هذا الموسم، على غرار ما عاشه العديد منها في المواسم الماضية، كما كان الحال مع شبيبة بجاية الموسم الماضي حين لم يتمكن رئيس النادي طياب من متابعة اللقاء، حيث خرج تحت حراسة أمنية مشددة لتفادي التعرض للاعتداء الجسدي وسط تهديدات مباشرة من طرف المحسوبين على الإدارة. إلى ذلك، سجلت الإدارة إصابة 10 مناصرين بقي أحدهم بالمستشفى إلى غاية منتصف ليلة أمس بالبرج. ل. رامي     


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)