رفض الدخول في تحالف ''الجزائر الخضراء'' إلى ما بعد التشريعيات محمد السعيد يدعو إلى لجنة مستقلة للنظر في تزوير القوائم الانتخابية

 أعلن محمد السعيد رئيس حزب الحرية والعدالة عن توجيه رد كتابي صريح صبيحة أمس، إلى القائمين على التحالف الإسلامي الجزائر الخضراء ، يشرح فيه أسباب عدم التحاق حزبه بالتحالف، وأكد أنه عرض الأمر على المكتب الوطني لحزبه قبل الفصل النهائي في عدم الدخول إلى التحالف الإسلامي، مفضلا التريث إلى ما بعد الانتخابات التشريعية للحديث عن مثل هذه المبادرات. وبارك رئيس حزب العدالة والحرية، خلال ندوة صحفية عقب التجمع الذي نشطه بمدينة سطيف، التحالف الإسلامي الجديد، ووصفه بالخطوة الإيجابية في الممارسة الديمقراطية الحديثة، وبين أن موقف حزبه يتمثل في مباركة كل المبادرات التي تهدف إلى التكتل والوفاق بدل الفرقة والتشتت، خاصة وأن التجربة الديمقراطية في الجزائر أكدت أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقود حزب واحد العملية السياسية في البلاد، مطالبا بتغيير كل الوجوه التي ساهمت في أزمة البلاد طيلة 50 سنة منذ الاستقلال. كما دعا إلى وضع حد لعمليات البيع والشراء في الأحزاب، وهو ما جعله يفضل الدخول في 20 ولاية فقط بدل الخوض في ولايات لا يعرف فيها المناضل من التاجر.
من جهة أخرى، دعا محمد السعيد إلى تشكيل لجنة وطنية خاصة للتحقيق في عمليات التزوير والحشو التي طالت الوعاء الانتخابي الوطني، خاصة مع دعوة أطياف سياسية أخرى لنفس المطلب، كما رفض عملية فتح المجال السمعي البصري لغير الصحفيين المحترفين .