الجزائر

رفض استغلال الغاز الصخري تتقدم مطالب المسيرة ال 49 للطلبة


خرجت أمس أعداد معتبرة من المحتجين ككل يوم ثلاثاء يقودهم بعض الطلبة ,حيث تقدمت المطالب الرافضة لاستغلال الغاز الصخري إلى جانب دعوات التغيير الجذري وإطلاق سراح كل المعتقلين المسيرة ال 49. وأخذت المسيرة 49 من عمر الحراك الشعبي بعدا جديدا هذا الأسبوع برفع شعارات رافضة وهتافات منددة بمشروع الغاز الصخري، الذي ألمحت السلطات إلى إعادة بعثه. وكانت ألمحت السلطات إلى حتمية تنفيذ مشروع الغاز الصخري باعتبار أنه ملاذ لإنقاذ البلاد من أي أزمة اقتصادية خانقة، لاسيما في ظل تآكل رصيد الخزينة من العملة الأجنبية التي تراجعت لتصل حاليا إلى 60 مليار دولار حسب التقديرات الأخيرة، بعدما كان في عام 2014 في حدود 200 مليار دولار. وشدد المتظاهرون على رفض تنفيذ مشروع استخراج الغاز الصخري دون مراعاة مستقبل الأجيال القادمة. منددين بما وصفوه بالحلول السهلة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين في مظاهرات الحراك الشعبي وإعادة الحرية السياسية والاجتماعية والمدنية للمفرج عنهم، وحرية الصحافة واستقلالية الجهاز القضائي ومنظومة العدالة. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بحل جميع المجالس التي تم انتخابها في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة عام 2017، وعلى رأسها المجلس الشعبي الوطني، والمجالس المحلية الولائية مطالبين بحل جميع الأحزاب التي ساندت نظام بوتفليقة في السر أو العلن، في إشارة إلى أحزاب التحالف الرئاسي الأربعة «جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والجبهة الشعبية الوطنية.وتأتي مسيرات الثلاثاء ال49 في الوقت الذي يستمر فيه رئيس الجمهورية عبد المجدي تبون في استقبال مجموعة من الشخصيات الوطنية ,حيث استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الأول الوزيرة السابقة والكاتبة زهور ونيسي حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وهو اللقاء الذي خصص لاستعراض الوضع العام في البلاد وتبادل وجهات النظر حول عملية مراجعة الدستور التي أطلقها رئيس الجمهورية، كما تم التطرق في اللقاء إلى كيفية تأطير المجتمع المدني لخدمة المواطن.من جهتها ثمنت الوزيرة السابقة المنهجية التي يتبعها رئيس الجمهورية بالاستعانة بالشخصيات الوطنية المعروفة في خدمة الدولة، وقدمت اقتراحاتها لحشد المزيد من الجهود لبناء الثقة بين الحاكم والمحكوم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)