رغم مضاعفة كمية التوزيع الى أكثر من 30 ألف وحدة يوميا

في ظل موجة البرد القارس التي تجتاح العديد من المناطق بولاية الشلف يعاني سكان العديد من المناطق النائية معاناة لا توصف بسبب انعدام قارورات غاز البوتان التي تحولت الى عملة نادرة وارتفع ثمنها إلى الضعف ببعض المناطق كما هو الحال بسيدي موسى ببلدية الظهرة التي يعاني سكانها من ندرة هذه المادة الحيوية فيما لجأ سكان بعض المناطق ببلدية عين مران إلى استعمال الحطب في الطهي والتدفئة حسبما قاله لنا العديد منهم وفي ظل هذه الأوضاع كشفت مصالح مديرية الطاقة والمناجم بولاية الشلف بأنها شكلت خلية متابعة الوضع بالولاية، حيث اتخذت اللجنة كل التدابير الضرورية واللازمة لمواجهة البرد القارس في هذا الظرف وخاصة بالمناطق النائية والتي تستعمل هذه المادة الضرورية في كل حاجياتها الطهي والتدفئة.إذ تعمل الخلية ،على توفير الحلول التي من شأنها مواجهة فترة البرد وتفادي ندرة قارورات غاز البوتان ، حيث تعمل على متابعة المؤسسة الخاصة بعملية توزيع القارورات وحسبها فقد تم مضاعفة الإنتاج الى أكثر من 30 ألف وحدة يوميا ،كل من وحدة الإنتاج لمؤسسة نفطال بالمنطقة الصناعية ببلدية وادي سلي ووحدة بنور غاز وهي تابعة لأحد الخواص.إذ يتم توزيع مادة قارورات غاز البوتان على 179 نقطة توزيع موزعة على كامل تراب الولاية.وجاء تشكيل الخلية ،بعد ندرة غاز البوتان التي عرفتها بعض المناطق بالولاية ،وأيضا تحسبا لموجة البرد التي تجتاح المناطق الجبلية وخاصة المناطق المعزولة والمعروفة بشدة البرودة كبلدية بني راشد ،بريرة ،بني حواء ،المصدق ،تاجنة ،الظهرة ،عين أمران ،الهرانفة وبني بوعتاب.وحسب ما أعلنت عنه مصالح الأرصاد الجوية بالولاية الشلف،فإن انخفاض درجة الحرارة عبر إقليم الولاية ،يتواصل مع هطول أمطار رعدية وسقوط الثلج وخاصة بجبال الونشريس المحاذية لبلدية بني بوعتاب وجبال الظهرة بالجهة الغربية للولاية سكان المناطق النائية يناشدون الجهات المعنية بتزويدهم بهذه المادة خاصة وأن المنطقة معروفة ببردها الشديد خلال هذا الفصل