رغم فتح “الجوية الجزائرية” خطوطا جديدة بعد إعلان “سباين آير” إفلاسها معاناة عشرات الجزائريين بمطار “أليكانت” الإسباني تتواصل

تواصلت أمس معاناة عشرات الجزائريين المتواجدين بمطار أليكانت الإسبانية في العودة إلى أرض الوطن نتيجة إعلان شركة “سباين آير” إفلاسها، رغم إعلان الخطوط الجوية الجزائرية عن فتح خط جديد نحو مدينة أليكانت انطلاقا من العاصمة. وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أمس، أن الشركة دعت المسافرين إلى تغيير رحلاتها باتجاه شركات أخرى مثل ريان آير، إيبريا، آير نوستروم، بعد مضي أسبوع على تعليقها، فيما كان أكثر المتضررين من إعلان الشركة الإسبانية تعليق رحلاتها الجزائريون على اعتبار أن “سباين آير” الوحيدة التي تنظم رحلات من أليكانت في اتجاه الجزائر رغم أن الخطوط الجوية الجزائرية ترتبط بخطوط نقل أخرى من وهران إلى أليكانت، ويأتي هذا بعد يوم واحد من إعلانها برمجة رحلات ظهيرة كل أحد وأربعاء على الخط الجزائر - أليكانت، حيث عززت الشركة الوطنية رحلاتها نحو إسبانيا لتعويض عجز الشركة الجوية الإسبانية “سباين آير” التي وضعت فجأة حدا لنشاطاتها الأسبوع الماضي مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات، وقد بررت شركة سباين آير التي أنشئت في 1986 وقفها لنشاطاتها “لأسباب احتياطية وأمنية” جراء “نقص رؤية مالية واضحة بالنسبة للأشهر القادمة”. من جهتها اعتذرت “سباين آير” في بيان للعملاء المتضررين، وبررت قرارها بـ”انعدام الجدوى المالية خلال الأشهر المقبلة”، ولهذا اختارت الشركة “تعليق عملياتها ورحلاتها كإجراء احترازي، وستتخذ كل الإجراءات القانونية في هذا الشأن”. يذكر أن هذا القرار جاء نتيجة لعدم تمكن الشركة من توفير النفقات المطلوبة للتشغيل، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها القارة الأوروبية ومناطق أخرى من العالم. أمين لونيسي