الجزائر

رغم صدور قانون حظر بيعه


رغم صدور قانون حظر بيعه
* تحمل معها أمراضا جلدية خطيرة كالجرب والاكزيما فضلا عن الحساسيةطالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، احمد قوراية، بضرورة تفعيل الرقابة أكثر على مستوردي السلع وبارونات الشيفيون الذين حولوا الجزائر في الآونة الأخيرة إلى مزبلة أوروبا، وأكد أن محلات بيع الشيفون عبر مختلف ولايات الوطن انتشرت كالفطريات وأصبحت تنشط بطريقة عادية رغم الأضرار التي تحملها ملابس الشيفون على صحة الجزائريين.واعتبر قوراية في بيان للحزب، أن السلطات تساهلت كثيرا مع بارونات الشيفون الذين اغرقوا الجزائر في الآونة الأخيرة بهذه الملابس حيث يجنون منها الملايير في حين تؤثر سلبا على صحة الجزائريين، حسب العديد من الأطباء والمختصين حيث تحمل معها أمراضا جلدية خطيرة كالجرب والاكزيما فضلا عن الحساسية التي انتشرت بشكل كبير جراء ارتداء هذه الملابس ويلاحظ أن مستوردي الشيفون أصبحوا يتحايلون في إدخال هذه السلع.وأوضح رئيس الحزب أن منطقة تبسة أصبحت منفذا لتهريب الشيفون وتوزيعه على مختلف الباعة والتجار بولايات الوطن وهو ما يتطلب تفعيل الرقابة أكثر على مستوردي السلع التي حولت الجزائر في الآونة الأخيرة إلى مزبلة أوروبا، كون العديد من الجزائريين بدافع الفقر يقدمون على شراء ملابس الشيفون نظرا لأسعارها الزهيدة، لكنهم يتجاهلوا في نفس الوقت أن خطرها كبيرا على صحة الإنسان خصوصا وان تجار الشيفون أصبحوا يبيعون الملابس لكل الأعمار وحتى الأطفال وهو ما يؤثر حتما على صحة الأطفال من ظهور أمراض الحكة والحساسية حسب المختصين كون هذه الملابس عادة ما تمر نحو الجزائر بدون تطهير، وأكد المتحدث أن بارونات الشيفون يقومون بتعبئة الملابس البالية انطلاقا من دول أوربية تأتي في مقدمتها سويسرا، ألمانيا، إيطاليا بلجيكا وبنسبة أقل فرنسا واسبانيا، ويغرقون الجزائر بفضلات أوروبا دون إي تحرك من الجهات، ورغم قانون حظر بيع الشيفون إلا أن هناك جهات لا تزال تتحايل من خلال إدخال هذه الملابس بطريقة غير قانونية إلى الجزائر خصوصا عبر منطقة تبسة وبالضبط في منطقة بئر العاتر التي تحولت إلى قبلة لتجار الشيفون من مختلف ولايات الوطن.وطالب رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة،السلطات بمراقبة هذا النشاط الذي له عواقب وخيمة على الصحة العمومية وردع المتسببين في ذلك، داعيا الدولة إلى تشجع المنتوجات الجزائرية وأن تسهل إنتاجيتها عبر المصانع الخاصة حتى تستثمر في هذا القطاع وربما تصدر في المستقبل لدول الأخرى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)