أطلقت المحلات التجارية لافتات التخفيضات الخاصة بنهاية السنة، حيث علقت العديد من المحلات على واجهاتها لافتات لعروض تخفيضات مغرية وذلك لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن، وقد اختلفت المعروضات بين الألبسة والأحذية وحقائب السفر وحقائب اليد النسائية وغيرها من الأمور. تعرف المحلات التجارية، خلال هذه الأيام، حركية نشطة غير مسبوقة تتمثل في وضعها للافتات التخفيضات الخاصة بآخر السنة، أين اختلفت العروض الترويجية واختلفت من محل إلى آخر، لتلتقي عند نقطة موحدة وهي التخفيضات. وتعرف المحلات إقبال منقطع النظير من طرف المواطنين، وخصوصا المحلات التي أخضعت سلعها للتخفيضات على غرار محلات بيع الملابس الجاهزة، والتي تعد قبلة المواطنين والعائلات الباحثين عن مثل هذه التظاهرات التي أصبحت تقليدا في نهاية السنة للحصول على ملابس ذات جودة بأسعار معقولة وذات ماركات عالمية، وهو حال غالبية المواطنين خلال هذه الأيام التي تسبق رأس السنة الجديدة، أين يتجند أصحاب المحلات لوضع تخفيضاتهم والترويج لسلعهم المتمثلة في الملابس لكل الفئات من كبار السن وصغارهم. ومن جهته، فقد تنوعت العروض الترويجية بين أصحاب المحلات، أين وضع الغالبية عروض تتنوع بين 30 و50 بالمائة، وهي النسبة التي تشجع المستهلك على الشراء، حيث يرى في العملية فرصة ذهبية لا يمكن تفويتها أبدا، وبمجرد رؤية أرقام كهذه يحبذ الإطلاع والبحث بين السلع والعروض لاقتناء ما يمكن اقتنائه والظفر بالتخفيضات، وهو حال المواطنين خلال هذه الأيام، ليجمع من إلتقينا بهم بأنهم بصدد الظفر بفرصة التخفيضات والحصول على قطع ملابس بأسعار معقولة، لتطلعنا نادية طالبة جامعية بأنها وزميلاتها بالجامعة يحرصن دوما على معرفة جديد المحلات التي يوجد بها الصولد حتى يتسنى لهن شراء ملابس بأسعار معقولة، وتضيف المتحدثة بأنها اقتنت مجموعة من القمصان الشتوية بأسعار معقولة والتي كان سعرها مضاعفا قبل أيام قليلة. ومن جهته، فإن غالبية المحلات وضعت تخفيضات خاصة بالملابس الشتوية، باعتبار أن فصل الشتاء قد حل، أين يحتاج الغالبية للبس الملابس السميكة على غرار المعاطف وغيرها، وسط إقبال منقطع النظير من طرف المواطنين والذين لا يفوتون فرصة الظفر بفرصة اقتناء ملابس تتماشى والفصل وبأسعار معقولة. وتختلف نسبة التخفيضات بين المحلات، حيث يظهر الفرق في الأسعار واضحا لدى المحلات التي أبقى أصحابها على السعر القديم للمقارنة وإبراز الفرق، وغالبا ما تكون فوارقها كبيرة تفوق ال35 بالمائة، في حين يتضح أن بعض المحلات استعملت كلمة الصولد لاصطياد الزبائن فقط، حيث لا تزيد نسبة التخفيض في الحقيقة عن 5 أو 10 بالمائة، وهي النسبة التي لا تشجع على الشراء أو حتى تفقد السلع المعروضة. ويلجأ أصحاب المحلات إلى التخفيضات لأسباب مختلفة منها التخلص من الماركات القديمة أو الحفاظ على مسايرة، ومنه التخلص من الموديلات القديمة لاستقبال تشكيلات جديدة بعد الانتهاء من فترة الصولد .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة القطعة
المصدر : www.alseyassi.com