رعية سوري يعتدي جنسيا على قاصر في ثاني يوم من رمضان ببواسماعيل في تيبازة

اهتزت مدينة بواسماعيل، في ثاني أيام رمضان، على وقع فضيحة من العيار الثقيل كادت أن تخرج سكان «لابيوت» إلى الشارع، بعد أن تناهي إلى علمهم أن أحد الرعايا السوريين الذي اقتسموا معه الحلو والمر، وأجر له أحد جيرانهم طابقا بمنزله لإيوائه قد اعتدى جنسيا على ابنته التي لم تبلغ ربيعها العاشر بعد. أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، في ساعة متأخرة من يوم مساء أول أمس، رعية سوريا يدعى «أبو كرم» السجن المؤقت بالمؤسسة العقابية الشعيبة، بعد أن وجهت له تهمة الاعتداء جنسيا على قاصر وممارسة الفعل المخل بالحياء ضدها، وهي الحادثة التي هزت سكان مدينة بواسماعيل، خاصة أنها تزامنت مع الأيام الأولى لرمضان وبطلها رعية سوري فتح له السكان بيوتهم وساعدوه. حيثيات القضية التي عالجتها فرقة الدرك الوطني لبواسماعيل في سرية تامة، تعود إلى تقدم شكوك روادت سيدة عن تعرض ابنتها لإعتداء جنسي، حيث لم تنتبه لوجودها داخل المنزل المتواجد في الطابق الثاني، على اعتبار أن الطابق الأول من المنزل تم تأجيره لرعية سوري رفقة عائلته يدعى «أبو كرم»، حيث انتبهت الأم بعد بحث دام نصف ساعة لتدخل الفتاة خلسة، أين انتبهت الأم إلى أن رقبة ابنتها ووجها أحمر وكأنها تعرضت للتعنيف، الأمر الذي جعلها تلح على معرفة ما تعرضت له فلذة كبدها، إذا بها تتفاجأ أن إبنتها تخبرها بأنها تتعرض منذ مدة إلى اعتداء جنسي من طرف الرجل الذي فتحوا له باب المنزل وعاملوه وعائلته كأنهم أفراد من عائلتهم.