رصد 37 مليار دينار خلال 2012 للقيام بعمليات الترميم مشروع لإنجاز 100 دار صيانة الطرقات لمواجهة أضرار التقلبات الجوية

ستشرع وزارة الأشغال العمومية انطلاقا من سنة 2012 في إنجاز دار صيانة الطرقات إضافية في المناطق غير المجهزة بهذه الهياكل الخاصة بصيانة وترميم الطرقات، وكذا لمواجهة الحالات المفاجئة خلال الاحوال الجوية المتقلبة. كما رصدت  المصالح ذاتها مبلغا قدره 37 مليار دج لترميم الطرقات. وبين مدير صيانة واستغلال الطرقات بالوزارة، ناصر مخيلف، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذه الهياكل الجديدة ستضاف إلى المؤسسات المماثلة المتواجدة عبر التراب الوطني قصد تغطية المناطق التي أنجزت فيها مشاريع طرقات خلال السنوات الأخيرة، مردفا في هذا الإطار بالقول “لقد تقرر إنجاز 100 دار صيانة الطرقات في إطار برنامج تكميلي ويبقى لنا تحديد مكان تمركزها”، وأكد أن هذا البرنامج الجديد سيتم إطلاقه خلال سنة 2012. وأوضح مخيلف أن الأمر يتعلق بإنجاز هذه الهياكل المدعمة بتجهيزات الأشغال العمومية، وموظفين مختصين في صيانة الطرقات والأشغال الكبرى بتغطية الطرقات الحديثة البناء، وكذا شبكة الطرقات القديمة غير المجهزة بهذه المؤسسات. ومعلوم أنه تم إنجاز 500 دار صيانة الطرقات بين 2005 و2009 في إطار برنامج واسع هدف  إلى إعادة تأهيل مهنة مرمم الطرقات. وتضطلع  هذه الهياكل بمهمة تقديم دعم مادي في ورشات ومشاريع الصيانة ومراقبة الطرقات مع ضمان المساعدة لمستعملي الطرقات، لا سيما خلال سوء الأحوال الجوية، حيث أوضح المسؤول ذاته أن “هذه الهياكل وكذا موظفيها أدوا مهمتهم على أحسن وجه من أجل إعادة تشغيل شبكة الطرقات” خلال التقلبات الجوية الأخيرة التي تسببت في غلق العديد من الطرقات في ثلاثين ولاية. وأعدت مديرية الصيانة برنامجا لسنة 2012  بغلاف مالي قدره 37 مليار دج لترميم الطرقات الوطنية والطرقات الولائية والبلدية، حيث سيتم الشروع في الورشات الأولى لهذا البرنامج - حسب  مخيلف - في بداية الصيف المقبل، مضيفا أنه في آفاق 2014 سيتم ترميم أكثر من 2800 كلم من الطرقات وصيانة 1000 كلم من المنشات الكبرى من جسور وأنفاق، وكذا تعزيز 3000 كلم من الطرقات. ويتضمن الجهاز المخصص للحفاظ على الطرقات مديريات الأشغال العمومية الـ48 وفروعها (257) وكذا 15 حظيرة جهوية مكلفة بالتدخل لا سيما في حالة سوء الأحوال الجوية. ع. سجال