رشيد بلحوت (مدرب جمعية الشلف) ل"المساء":‏ "انهزمنا ضد النجم الساحلي بسبب نقص التعداد والمهاجمين "

يشرح مدرب جمعية أولمبي الشلف، رشيد بلحوت، في هذا الحوار أسباب انهزام فريقه في خرجته الأولى من دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية ضد النجم الساحلي، أول أمس والتي أوعزها إلى نقص التعداد والمهاجمين، مؤكدا بأنه لابد من نسيان هذه المباراة والتفكير سريعا في اللقاء القادم ضد الترجي التونسي، الذي لن يكون سهلا أبدا على الجمعية، كما يضيف بلحوت.
سجلتم خسارة في خرجتكم الأولى في دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا يوم السبت الماضي، كيف تفسر ذلك ؟
أولا، فريقنا لم يكن مكتملا وعانينا من نقائص كثيرة في هذا اللقاء الأول، وهذا ما أثر على كامل المجموعة، لقد قمنا بعمل استراتيجي وبدأنا اللقاء جيدا، وخلقنا الكثير من الفرص، غير أن تلقينا هدفا مبكرا أخلط كل حساباتنا، ولم يتمكن لاعبونا من العودة في المباراة.
وفي رأيك، لماذا لم تتمكنوا من التسجيل طيلة كل أطوار المباراة، رغم الفرص التي أتيحت للاعبين ؟
افتقدنا اللمسة الأخيرة، ولا نملك اللاعب الذي يضع الكرة في المرمى، وهذا لأننا نعاني من نقص كبير في منطقة الهجوم، فلم يكن لدين مهاجمون آخرون، لذا نعتمد فقط على علي حاجي، لم يكن بإمكاني الاعتماد مائة بالمائة على اللاعب عمرون الذي لم يشف تماما من إصابته، وبالتالي لم تكن لدي خيارات أخرى، ورغم هذا فقد أدى اللاعبون مقابلة جيدة.
المواجهة القادمة ضد الترجي التونسي لن تكون سهلة، كيف ستحضرون لها ؟
بالفعل اللقاء لن يكون سهلا، لكن علينا أن نجد الحلول للتحضير لهذا اللقاء، الذي لابد من التفكير فيه من الآن، علينا نسيان الهزيمة الماضية سريعا والتركيز على الترجي التونسي.
لقد تكلمت عن النقص الذي تعاني منه في منطقة الهجوم، ما هي الحلول التي ستجدها لسد هذه النقائص ؟
سنسجل عودة اللاعبين الذين تغيبوا في المباراة الأولى، وقبل اللقاء سنسترجع عمرون، إضافة إلى ضم المهاجم الكاميروني إيينغا، الذي سيتم الفصل في ضمه قريبا، هذا إلى جانب عودة كل من زاوي وزازو اللذين لم يلعبا في المباراة الماضية، ورغم أنهما مدافعان إلا أن عودتهما ستعطي إضافات كبيرة للفريق، وسنسترجع توازننا، كما أنه لدينا مهاجم شاب متواجد مع المنتخب الوطني في الأردن، والذي ننتظر عودته أيضا إلى صفوف الفريق.
ألست نادما على مغادرة لاعبين يملكون خبرة في مثل هذه المنافسة القارية أمثال عبد السلام وأشيو؟
أظن أن كل ناد وله إستراتيجيته الخاصة في التعامل مع لاعبيه، فأنا لم أكن هنا من قبل لكي أندم أو لا أندم، فهذا الأمر يخص مسيري النادي لا غير.
لكن هذه المنافسة تتطلب تواجد لاعبين يملكون خبرة كبيرة ؟
هذا صحيح، وأنا أيضا أحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة في فريقي، ولحسن الحظ لدي زاوي وزازو ومسعود، وحتى اللاعبين الشبان لما تمنح لهم الفرصة وتوضع فيهم الثقة، يمكنهم إعطاء أشياء كثيرة، ولهذا لست قلقا من هذا الجانب، لأنه لابد فقط من الإرادة والرغبة لتحقيق الانتصارات.
وكيف تنظر إلى ما تبقى من مشوار الفريق في رابطة أبطال إفريقيا ؟
نحن في بداية المشوار، واللقاء الماضي يعتبر عثرة سنستخلص منها الدروس، علينا أن نعود سريعا للاستعداد للمباراة القادمة ضد الترجي التونسي والتفكير فقط في هذا الموعد، وبعودة كل لاعبينا وباكتمال التعداد سيتحسن أداء الفريق ونتمنى أن نحقق مشوارا طيبا في هذه المنافسة٫٫٫.