الجزائر

رسالة من العيار الثقيل فجرتها شقيقة أحد انتحاريي مسرح الباتكلان بباريس (بالصور)


رسالة من العيار الثقيل فجرتها شقيقة أحد انتحاريي مسرح الباتكلان بباريس (بالصور)
"أنا أحبّك وسوف أحبّك الى الأبد". بهذه العبارة عبّرت شقيقة "سامي أميمور"،أحد إنتحاريي مسرح الباتاكلان، عن إفتقادها لأخيها وافتخارها به بحسب ما نقل موقع "الدايلي مايل" الإلكتروني. وفي التفاصيل، أن أميمور، البالغة من العمر 28 عامًا، نشرت عبر حسابها عبر موقع "انستغرام"، صورتين تجمعانها بشقيقها أثناء طفولتهما. وأرفقت الصورتان بعبارة كتبت فيها: "بتّ أشبهك أكثر يومًا بعد يوم، بإبتسامتك وضحتك ومظهرك وكرمك"، وتابعت: "يعتبر هذا اليوم مميّزٌ بالنسبة اليّ. إنّه اليوم الأوّل لك، فيما تبقّى من حياتك. أحبّك، وسوف أحبّك الى الأبد يا شقيقي ودمّي وحياتي. أحبّك يا سامي".وكان أميمور، واحد من الإنتحاريين الذين اقتحموا الباتاكلان، وتسبّبوا في مقتل 90 شخص. فهو قد عمل سابقًا كسائق باص، وكان متشدّدًاوفي عام 2012، بدأت الأضواء تسلّط اليه من قبل ضبّاط مكافحة الإرهاب، واتهم أنه في طور الفرار من فرنسا بهدف الالتحاق بالإرهابيين في اليمن. وما لبث أن انضمّ الى "داعش في سوريا بعد سنة على مغادرته الأراضي الفرنسيّة في عام 2013. الّا أن أميمور لم يفقد الإتصال بأهله أثناء تواجده في سوريا، بل بقي على تواصل مع والده محمّد، 67 عامًا، عن طريق "السكايب" دون أن يعلم الأخير أي تفاصيل عن انضمام ابنه الى فرق الدولة الإسلاميّة، كما أشارت صحيفة "لو موند" الفرنسيّة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)